وطنية - شارك رئيس إتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان وعضو المجلس الرئاسي لاتحاد النقابات العالمي علي طاهر ياسين، في الاجتماع التحضيري لاعضاء اتحاد النقابات العالمي المشاركين في مؤتمر العمل الدولي من اتحادات عمالية يمثلون 120 مليون عامل من مختلف القارات في جنيف، وألقى كلمة ركز فيها على "دور وفود اتحاد النقابات العالمي في الاستفادة من منابر وفعاليات ونقاشات مؤتمر العمل الدولي لادانة مختلف انواع الحصار الامبريالي الاميركي والعقوبات احادية الجانب التي تفرضها اميركا على الدول والشعوب، وادانة الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وسوريا وفلسطين، واعلان دعم ومساندة فلسطين والاراضي العربية المحتلة وانتقاد المعايير المزدوجة في اداء منظمة العمل الدولية ومكتب الانشطة العمالية التابع لها ووضعه في خدمة الاهداف الأميركية".
 
وقال: "ان منظمة العمل الدولية هي احدى المنظمات التابعة للامم المتحدة والامم المتحدة ومنظومتها نعرف من الذي يسيطر عليها ومن الذي يستفيد منها ومن الذي يوجهها، وهي دائما موجهة في خدمة الاستعمار والاستكبار وفي خدمة الرأسمالية، وهذه المنظمة التي تنظم مؤتمرنا الحادي عشر بعد المئة هي احدى منظماتها، فلا نستغرب ابدا أن تكون المقررات باتجاه فئة معينة، او باتجاه دول معينة، ولكن ما اود ان اضيفه على ما تقدمتم به، هو ان نركز اكثر على ابراز الدور السلبي الذي يقوم به مكتب الانشطة العمالية  "الاكتراف" نحن نعلم ان موازنة "الاكتراف" من ضمن موازنة هذه المنظمة، من ضمن الاموال التي تدفعها دولنا لنشاط هذه المنظمة، فليس من الحق وليس من الطبيعي ابدا ان تكون هذه الاموال، ويكون الدعم تجاه فئة نقابية او فئة عمالية، - وبغض النظر عن النسب المئوية -  لا تمثل كل العمال ، فعندما نضيف الى كلماتنا ومداخلاتنا ونبرز الدور السلبي الذي يقوم به "الاكتراف" باتجاه واحد وينسى الطبقة العاملة الاخرى، اعتقد انه في هذه الحالة على "الاكتراف" ان يصحح بعض اخطائه".
 
وحول الحصار الاميركي المفروض على سوريا، لفت ياسين الى أن "القرارات الجائرة وبالأخص من قبل الامبريالية الاميركية في موضوع الحصارات والعقوبات على اكثر من دولة، وفي مقدمها سوريا، وقانون قيصر، نتأثر به جميعا في سوريا ولبنان والمنطقة"، مشددا على موقف اتحاد النقابات العالمي المناهض لكل الحصارات والقرارات الاقتصادية الجائرة التي تمارسها هذه الانظمة تجاه كل الدول وتجاه حركات التحرر جميعا". 
 
ودان ياسين "الاعتداءات المستمرة التي يقوم بها الكيان الاسرائيلي الصهيوني المؤقت على سوريا ولبنان وعلى فلسطين ايضا"، مضيفا "نحن بفضل وحدة الجيش والشعب والمقاومة في لبنان استطاع لبنان ان يفرض حقه في التنقيب عن النفط في بحره وكانت اميركا واسرائيل تعتديان دائما وتمنعان لبنان حتى من حقه في التنقيب عن النفط في بحره وفي ارضه"، داعيا الى "ضم لبنان الى حملة التضامن وادانة الاعتداءات الصهيونية التي سيطلقها اتحاد النقابات العالمي على هامش مؤتمر العمل الدولي هذا العام في جنيف".
 
ودعا الجميع الى "المشاركة في فعالية يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني والاراضي العربية المحتلة الذي تقيمه منظمة العمل العربية على هامش مؤتمر العمل الدولي في جنيف يوم 7 حزيران في القاعة 17 الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر".

                                   ===========ر.إ