وطنية - قدمت المهندسة ندى معوض بالاشتراك مع زياد شهاب الدين، محاضرة تعريفية بـعنوان "علم باطن الإنسان – الإيزوتيريك يقدّم تقنية ’اِعرف نفسك‘ في تطبيق عملي..."، وذلك مع استئناف النشاطات المعرفية لمركز علم الإيزوتيريك في بيروت- لبنان.
بدايةً، قدم زياد شهاب الدين تعريفا موجزا لرواد المركز الجدّد عن منهج علم الإيزوتيريك، فأوضح أنّه علم الوعي بامتياز، حيث الوعي كما أرساه مؤسّس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي الدكتور جوزيف مجدلاني، الوعي الإنساني هو "حصيلة الاختبار، حيث النفس البشرية هي المختبر".
ثم توسعت المهندسة معوّض في الشروحات موضحةً، "ان العلم الأفضل والأهم هو ذلك الذي يمكن تطبيقه عمليًّا، والذي يؤدي بالإنسان إلى التطور من خلال هذا التطبيق"، معتبرة ان ."لا فائدة تُرتجى من علم يقوم على النظريات ولا يقدّم سوى النظريات"
توزعت المحاضرة على ثلاثة عناوين حول نقطة محورية، ألا وهي ضرورة "معرفة النفس" التي تبدأ من التعرّف إلى أبعاد الكيان الإنساني السبعة، والتي تفرّد علم الإيزوتيريك في كشف ماهيتها، ملقيًا الضوء على غوامض النفس البشرية والكيان ككل... ولم يكتف بذلك بل قدم تقنيات عملية من خلال منهج مترابط، وتقنيات حياتية-عملية وباطنية في آن. فالملتزم بدرب معرفة الإيزوتيريك يتلمّس الإفادة العملية "توسعًا في مقدرة الفكر تؤهلّه لمواجهة التحديات الحياتية، بموجب ما تقتضيه الحكمة".
في الختام، أكد المحاضران، أنّ علم الإيزوتيريك هو "طريقة حياة عملية عملانية، درب وعي وتطور، طريق معرفة الإنسان لخفايا نفسه لتشذيبها من الصفات السلبية كي تتفتّح على الخير والحب والجمال" بعيدًا عن المثالية والتنظير".
تلا المحاضرة حوارً شيقً أجاب فيه المحاضران عن أسئلة الحضور.
========== ن.م
