الأربعاء 24 نيسان 2024

06:45 am

الزوار:
متصل:

المطران طربيه ترأس قداسا في الذكرى العاشرة لسيامته على أبرشية أوستراليا: شعاري أمانة وانفتاح وأتابع سعيي لتتميم رسالتي

وطنية - سيدني - ترأس راعي أبرشية اوستراليا المارونية المطران انطوان شربل طربيه القداس الذي دعت اليه الأبرشية المارونية بمناسبة الذكرى العاشرة على سيامتهعاونه في القداس في كاتدرائية سيدة لبنان في هاريس بارك- سيدني سبعة من الكهنة العشرين الذين عينهم في السنوات العشر الماضية.

حضر القداس بالاضافة الى عائلة المطران طربيه ووالدته ماريا طربيه، راعي أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك المطران روبرت رباط ، راعي  أبرشية الروم الأرثوذكس باسيليوس قدسية، راعي الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة المونسنيور باسيل سوسانيان، النائب العام للأبرشية المارونية المونسينيور مارسيلينو يوسف ورؤساء رهبانيات مارونية في أوستراليا وكهنة ورهبان من الأبرشية وراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات وممثّلون عن المؤسسات المارونيّة والاحزاب والتيارات والجمعيات وحشد من المؤمنين.

وقال المطران طربيه في عظته: "برجاءٍ ثابت ومتجدد، أحتفل معكم في هذا المساء بقداس شكرٍ لله ولكم، بمناسبة الذكرى العاشرة لسيامتي الأسقفية راعياً لأبرشية أوستراليا المارونية على يد صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى. وأرفع صلاتي كالبخور أمام مذبح الرب مع ذبيحة الشكر على ما أفاضه على أبرشيتنا من نعم وبركات. وأصلي لأجل رعاة هذه الأبرشية السابقين الذين سبقونا الى بيت الآب، كما نذكر بالخير المطران عاد أبي كرم ليعطيه الرب الصحة وطول العمر. ونذكر أيضاً في صلاتنا  الكهنة والراهبات الذين تعاونتُ معهم وقد سبقونا إلى بيت الآب. ما أجمل هذا اللقاء يجمع الأساقفة والكهنة مع الأخوات الراهبات وكل المكرسين، لنصلي معاً كعائلة واحدة طالبين بركة الثالوث الأقدس وفيض نعمه على الجميع. وإنني أجدد في هذا المساء، التزامي بموجبات خدمتي الكهنوتية والاسقفيّة، متكلاً على إلهامات الروح القدس وصلاتكم وتعاون الجميع، فنحن جسمٌ واحدٌ رأسه المسيح "راعي الرعاة العظيم".

 

اضاف: "لقد اخترت شعاراً لأسقفيتي: "أمانة وانفتاح": أمانة لتراث وتقاليد وايمان كنيستنا المارونية السريانية الانطاكية، وانفتاح بروح الانجيل ومحبة القريب على الآخرين خاصة في مجتمع تعددي مثل المجتمع الاوسترالي.  وعلى هذا الأساس، أقوم بخدمتي واتابع سعيي لتتميم الرسالة المطلوبة. ولكن الكمال عند الله، والخطأ يقع فيه الجميع عن قصد أو عن غير قصد. لذلك انتهز هذه مناسبة لطلب المغفرة عن كل خطأ أو تقصير صدر عني تجاه أي شخص، عن معرفة أو غير معرفة.  وأطلب اليوم من الجميع الصلاة لي ولكل الكهنة والمكرسين والمكرسات في الأبرشية لمتابعة الخدمة الرعوية والرسولية بحسب ارادة الرب وتمنيات قلبه القدوس".

ختم: "لأن اللقاء في هذا المساء هو فريد من نوعه، ويضم العائلة الكهنوتية والرهبانية، والعائلة الكنسيّة بوجود مؤمنين من مختلف الرعايا في نيوساوث ويلز، وقسم كبير من عائلتي ومن أبناء بلدتي تنورين، يحضر أمامي كلام صاحب المزامير الذي كان عنوان لمسيرتي الاسقفيّة: "ماذا أرد إلى الرب عن جميع ما كافأني به. آخذ كأس الخلاص وأدعو اسم الرب" فحضوركم أخوتي وأخواتي دليل محبة أرفعها مع كأس القربان صلاة شكر لله،  لكي يبارك كل واحدٍ منكم ويفيض نعمه عليكم. وأخصُ بصلاتي والدتي الحبيبة ماري الحاضرة معنا ووالدي الحبيب يوسف في لبنان وأخوتي وأخواتي وكل أفراد العائلة سائلاً الرب ليكونوا راسخين دوماً بالايمان ثابتين بالرجاء  ومتحدين بمحبة الله ومحبة القريب، ومعاً ندعو باسم الرب في كل آنٍ ومكان".

 

                                                   ==============إ.غ.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب