وطنية - أحيت حركة "أمل" عيد المقاومة والتحرير في النادي الحسيني لبلدة يحمر الشقيف، في حضور مسؤول الشباب والرياضة في قيادة إقليم الجنوب المهندس علي حسن، امام بلدة يحمر الشيخ نزار سعيد، قائد كشافة الرسالة الإسلامية في المنطقة الشيخ يوسف العنيسي، المسؤول التنظيمي للحركة في يحمر وجيه بركات، قائد فوج الامام علي الهادي في كشافة الرسالة الإسلامية عفيف علي الجرف، مختار يحمر رفيق زهور، مسؤول شعبة "حزب الله" في البلدة كمال قرة علي، شخصيات من الحركة والحزب وفاعليات بلدية واختيارية وأهالي البلدة والجوار.
 
بعد القرآن الكريم والنشيدين الوطني ونشيد حركة "أمل"، تحدث القائد الكشفي في كشافة الرسالة الإسلامية في البلدة علي عفيف داود عن "دور كشافة الرسالة الإسلامية وحركة أمل في عملية تحرير الجنوب ومقاومة الاحتلال الصهيوني على طريق الامام القائد السيد موسى الصدر ونهج حامل أمانته دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، وعملا بمبادىء القائد الشهيد محمد سعد الذي ارادنا ان نكون  أبناء الخط والنهج وأمل التحققامل وعلى طريق شهداء أفواج المقاومة اللبنانية -أمل التي قادت المقاومة وكانت السباقة  في ميدان مقاومة العدو الإسرائيلي وقدمت الشهداء القادة ونزيه بركات ويوسف عليق  وكمال قرة علي وعلي عليق وكل الشهداء".
 
والقى كلمة الحركة عضو قيادة إقليم الجنوب المهندس علي حسن، فنوه ب"دور شهداء يحمر في الميدان وبدور أهلها الذين قاوموا الحصارات الإسرائيلية وكانوا نبراسا وقدوة في الجهاد والمقاومة ولبوا نداء الامام الصدر  وحامل الأمانة الرئيس الأستاذ نبيه بري في مقارعة العدوان الإسرائيلي وقدموا الشهداء على هذا الطريق".
 
ودعا الى "خلق وعي شبابي حيال انجاز التحرير وضرورة صون الإنجازات التي تحققت  من خلال الالتفاف حول المقاومة وخيارها وسلاحها وثقافتها والوحدة الوطنية الداخلية التي قال عنها الامام القائد المغيب السيد موسى الصدر انها افضل الوجوه الحرب مع إسرائيل"، داعيا الى أن "تبقى دماء الشهداء هي العليا وهي التي رفعت مكانة الوطن وحررته من الاحتلال الإسرائيلي، فالتحرير كان إنجازا ويوما عظيما في أيار 2000. يوم تضافرت الجهود ومكنت لبنان من استعادة ارضه المحتلة بفعل المقاومة، وان 25 أيار كان يوما مجيدا من تاريخ الوطن".
 
ولفت حسن الى ان "إسرائيل اليوم تعاني مأزقا كبيرا، وهو ما يظهر من خلال الاحتجاجات الصهيونية في الداخل ومن خلال الرعب الذي ادخلته المقاومة لدى الجنود الإسرائيليين الذين باتوا  يحسبون الف حساب لاي حماقة يرتكبونها ضد لبنان، لان المقاومة بالمرصاد وستلقن العدو درسا اخر في الهزيمة، وستجعله يتجرع الكأس المر ومرارة العلقم"، مؤكدا ان "الوضع يحتاج الى التحاور والتوافق على كل العناوين الوطنية، وهو ما يؤكد عليه مرارا الرئيس نبيه بري". 

                      ========== ل.خ