وطنية - نعى النائب بلال عبدالله، رئيس اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية - الخليجية سمير الخطيب. وقال في بيان: "وداعا سمير الخطيب، ابن البيت العريق. خسرك الوطن رئيسا للوزراء في عز محنته، قاتلت ليعود لبنان إلى عمقه العربي حتى آخر لحظة من حياتك. قدت مؤسسة عريقة بصماتها في كل لبنان وفي كل أرجاء العالم. لم تبخل يوما في الوقوف إلى جانب أهلك في أقليم الخروب، فدعمت المستشفى الحكومي والصليب الأحمر والأندية والجمعيات والمشاريع الأنمائية والخدماتية دون تمييز".

أضاف: "أياديك البيضاء في كل أقليمنا الذي أحببته، والذي لم تتأخر يوما في الحضور بين أهله، في نشاطاتهم واحتفالاتهم ومبادراتهم. سنفتقدك أستاذ سمير. هكذا كنا نناديك".

وختم: "عزاؤنا بأبنائك وعائلتك لأستكمال المسيرة. وداعا صديق الجميع".

السعودي

ونعى رئيس بلدية صيدا محمد السعودي الخطيب في بيان قال فيه: "صديق صدوق، صاحب الأخلاق الدمثة المتواضع وطيب المعشر المهندس سمير محمود الخطيب الذي وافته المنية ويشيع اليوم في بلدته مزبود في إقليم الخروب. برحيله خسر لبنان والعالم العربي رجلا صاحب رؤية متميزة في التخطيط الاستراتيجي التي كانت شركة خطيب وعلمي رائدة فيه، وهو الشريك وعضو مجلس الإدارة فيها منذ العام 1983 والمسؤول عن اعمال الشركة والمدير العام الإقليمي في لبنان وعدد من الدولة العربية ودول الشرق الأوسط. ساهم الصديق الراحل فى تأسيس وإدارة مكاتب الشركة في كل من جدة عام 1978 ودمشق عام 1998 والجزائر عام 2002 ومصر عام 2004 وليبيا عام 2010. وكانت له إسهامات بارزة أيضا في التخطيط الإنمائي مع رجال الأعمال في لبنان ودول الخليج وحاز ثقتهم متوليا رئاسة إتحاد رجال الأعمال اللبناني – الخليجي".

وختم: "أمام هذه المناسبة الأليمة أتقدم باسمي الشخصي وباسم مجلس بلدية صيدا، بأحر التعازي إلى عائلته الكريمة وإلى أسرة "خطيب وعلمي" وإلى أهالي وفاعليات بلدته مزبود والإقليم، راجيا من الله عز وجل له الرحمة والمغفرة، أن يسكنه فسيح جنانه، ويلهم عائلته ومحبيه ومعارفه الصبر والسلوان".

القزي

بدوره، نعى رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي الخطيب، وقال في بيان: "برحيل الصديق الحبيب المهندس سمير الخطيب، نكون قد خسرنا رجلا كبيرا من منطقتنا، لا بل لبنان، إنه الوطني بامتياز، المؤمن برسالة لبنان ووحدته والعيش الواحد، وبعروبته وبدوره الرائد في كل المجالات وعلى كل المنابر. وكان يتقن رسالة المحبة والعطاء، ويصنع وشائج العلاقات الأخوية والوطنية مع الجميع دون استثناء، مع حرصه الكبير مع جميع العائلات الروحية ومرجعياتها، مسيحية وإسلامية. أيها الصديق الحبيب سمير، أرقد بسلام قرير العين، زرعت في قلب وبلدة وقرية ومدينة، وفي قلوب أبنائها صغارا وكبارا محبتك. كما زرعت أيضا الفرحة وعمل الخير والاحترام الكبير".

وختم: "أيها الصديق الحبيب، لن ننساك، وستبقى حيا في قلوب محبيك وعارفيك حيث قول الكتاب المقدس :"إن ذكر الصديق يدوم إلى الأبد". رحمك الله بواسع رحمته ومحبته وأسكنك في جنات النعيم. تعازينا القلبية لعائلته الحبيبة ولأنسبائه في الوطن وبلدان الإنتشار ولأهلنا في إقليم الخروب ولكل محبيه وعارفيه".

مسعد

ونعي رئيس "مجلس الأعمال اللبناني – العماني" الدكتور شادي مسعد وأعضاء المجلس، الخطيب "الذي وافته المنيّة في هذا الشهر المبارك في مستشفى الجامعة الأميركية".

وقال: "برحيله يخسر مجلسنا رفيقا وصديقا عملنا وإياه سويا في سبيل تطوير العلاقات اللبنانية – الخليجية، وفي سبيل تذليل العقبات التي أثرت على هذه العلاقات، ونخسر رجلا عمل بكثافة وصمت وأنجز الكثير اقتصاديا وسياسيا ووقف عنيدا في سبيل رفعة لبنان وعلاقاته العربية".

وختم: "يتوجه مجلسنا بأحر التعازي القلبية إلى عائلته وأهله سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته".

اتحاد FYBL

ونعاه "اتحاد رجال وسيدات الاعمال الشباب في لبنان" – FYBL. وقال في بيان: "رئيس اتحاد مجالس رجال الاعمال اللبنانية - الخليجية المهندس سمير محمود الخطيب، الذي انتقل من دنيا الفناء الى دنيا البقاء عن عمر شريف، قضاه في خدمة مجتمعه وناسه ووطنه، فكان رجل أعمال وعطاء وحوار وانفتاح، حتى طرح اسمه رئيسا للحكومة اللبنانية بشبه إجماع الافرقاء في لبنان في أصعب لحظة من تاريخ هذا الوطن، لكنه اعتذر عن تحمل المسؤولية يوم رأى أنه لا يمكنه قبول المنصب دون ضمانات بأن الآخرين سيتيحون له المجال للعمل والإنجاز".

وختم: "إن اتحاد FYBL إذ ينعى رجل العلم الذي عكس أبهى صورة عن شركة خطيب وعلمي في لبنان وسائر دول العالم، ورفض ان يرحل الا بعد ان قام بخطوته الاخيرة بجمع مجالس رجال الاعمال اللبنانية - الخليجية في اتحاد واحد لعلمه ويقينه واصراره ان لبنان لا يمكن ان يستمر دون اصدقائه الخليجيين وهم جزء اساسي من قوته الاقتصادية، يسأل الله تعالى ان يرحمه ويتغمده فسيح جنانه وان يمدّ عائلتيه الصغيرة والكبيرة بالصبر والسلوان".

مجلس التنفيذيين اللبنانيين

ونعاه مجلس التنفيذيين اللبنانيين في بيان قال فيه: "بوفاة المهندس الخطيب خسرت الجالية اللبنانية في المملكة العربية السعودية وقطاع المقاولات في العالم العربي أحد كبار أركانه، إذ ترأس الفقيد على مدى السنوات الماضية شركة خطيب وعلمي التي أسهمت وخططت وأشرفت على العديد من المشاريع الكبرى في العالم العربي. وكان الفقيد ناشطا وفاعلا في ملف العلاقات اللبنانية - الخليجية وتحديدا اللبنانية – السعودية، اذ ترأس اتحاد مجالس الاعمال اللبنانية - الخليجية وكان له وللمجلس مواقف واضحة ومؤثرة في تصحيح الخلل الذي أصاب العلاقات اللبنانية - السعودية في الفترة الماضية".

وختم: "تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأحر التعازي لعائلته ولأعضاء اتحاد مجالس الأعمال اللبنانية- الخليجية ولمنسوبي شركة خطيب وعلمي".

                 ==== ن.ح.