الثلاثاء 23 نيسان 2024

08:53 pm

الزوار:
متصل:

وفد نسائي من "حزب الله" زار مركز "جبهة العمل المقاوم" في برجا

وطنية - زار وفد نسائي من "حزب الله" ضم كل من عضو المجلس السياسي في الحزب ريما فخري، مسؤولة مديرية الأنشطة النسائية في هيئة دعم المقاومة الإسلامية أم مهدي بدر الدين، مسؤولة العلاقات العامة في مديرية الأنشطة النسائية في هيئة دعم المقاومة الإسلامية غزوة الخنسا أبو زينب مركز "جبهة العمل المقاوم" في برجا، حيث كانت في استقبالهن مسؤولة شؤون المرأة والأسرة في الجبهة رزان بركات ومديرة الدار القرآنية رجاء زهير الجعيد وعدد من الأخوات.

وأفادت الجبهة في بيان، أن "الوفد اطلع على الأنشطة التي تقيمها لجنة شؤون المرأة والأسرة في الجبهة من دورات ودروس دينية وثقافية للنساء، وكذلك الدورات القرآنية والخدمات والتقديمات الاجتماعية. وكذلك، أطلعت بركات الوفد على آخر التحضيرات للبدء بسلسلة ورش عمل والدورات التدريبية والتعليمية التي ستبدأ مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان".

ولفت البيان إلى أن "الجانبين شددا على أهمية اللقاءات المشتركة التي تؤكد التمسك بوحدة المسلمين وأنهم أمة واحدة لا يجب أن يفرقهم أي اختلاف مصداقا لقول الله تعالى: "وإن هذه أمتكم أمة واحدة"، وإن كل ما حصل سابقا من محاولات للتفريق بين المناطق وبين السنة والشيعة لم تكن إلا في إطار المشروع الصهيو - أميركي الذي يسعى إلى ضرب وحدة أبناء الدين الواحد خدمة لمشروع الهيمنة والاحتلال وتفوق الكيان الصهيوني على بقية دول المنطقة".

وأشار إلى أن "الرد الطبيعي على هذه المشاريع هو باستمرار هذه اللقاءات الأخوية وتوسيعها ومن خلال التعاون المشترك والقيام بفعاليات وأنشطة ثنائية يشارك فيها الجمهور من كل المناطق مع بعضهم البعض لنؤكد أننا إخوة لن تفرقنا أي مؤامرة أو تحريض سياسي وإعلامي يخدم مشاريع الأعداء".

وتمنى الجانبان "أن يساهم الاتفاق الإيراني السعودي في تمتين وحدة المسلمين والإسهام في إيجاد الحلول للمشاكل المختلقة في المنطقة".

وتوقفا "عند حال التدهور الاقتصادي والانهيار المالي والضائقة المعيشية والغلاء الفاحش وتفلت التجار عن أي رقابة، الأمر الذي ينعكس سلبا على جميع المواطنين، وخصوصا الفقراء وأصحاب الدخل المحدود".

وأكدا "وجوب إيجاد الحلول للمأزق الذي يعيشه لبنان في أسرع وقت ممكن وأولها تحمل السياسيين المسؤولية والذهاب إلى حوار بين كل الافرقاء وانتخاب رئيس للجمهورية يحاور الجميع وتكون لديه القدرة على الوقوف في وجه الاملاءات الأميركية والغربية، ويكون مؤمنا بقوة لبنان من خلال جيشه وشعبه ومقاومته ليتم بعدها تشكيل حكومة نزيهة ونظيفة الكف وبعيدة من المحاصصات لإخراج البلاد من النفق المظلم الذي وصلت إليه".

من ناحية أخرى، أكد الجانبان أن "كل الجرائم وعمليات القتل التي يمارسها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، وخصوصا في الضفة الغربية والقدس لن تخرج العدو من المأزق الذي يعيشه، نتيجة الانقسام الداخلي ولن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة سبيلا وحيدا لمواجهة الاحتلال واعتداءاته، ولن تمنع المقاومة من التقدم والاستمرار في عملياتها البطولية النوعية والموجعة، ولن تفت من عضد الفلسطينيين عن العمل من أجل تحرير كل التراب الفلسطيني من رجس الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، وإن هذه التضحيات والدماء الطاهرة الزكية هي التي ستصنع فجر الانتصار الكبير بإنهاء الاحتلال وزوال هذا الكيان الموقت الذي لا محالة لن يكون له استمرار أو وجود على أرض فلسطين".

=================== ن.ح

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب