3 منح بقيمة 3.57 ملايين دولار من USAID للمؤسسة الصحية للجامعة اللبنانية - الأميركية

وطنية - قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، من خلال مبادرة المدارس والمستشفيات الأميركية في الخارج (ASHA)، ثلاث منح بقيمة 3.57 ملايين دولار، لمؤسسة LAU الصحية والمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق LAUMC-RH.

وأفاد بيان للوكالة أن هذه المنح "لخدمة المرضى وتحسين سلامتهم بما يتماشى مع المعايير والممارسات الأميركية، مع تحسين كفاءة طاقم المستشفى والنتائج الجراحية وفعالية التكلفة".

ولفت البيان إلى أن "الركيزة الأساسية لمؤسسة LAU الصحية هي الطب بانسانية، ومن هنا تأتي أهمية التطوير المستمر وتحسين تجربة المرضى داخل المراكز الطبية في الجامعة اللبنانية الأميركية. وتم تخصيص المنحتين الأولى والثانية، اللتين انتهتا أخيرا، لتطوير وتنفيذ غرفة العمليات الهجينة فائقة الحداثة في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق ولتعزيز كفاءة غرفة العمليات"، مشيرا إلى أنه "مع أحدث المعدات المدعومة من موظفين مدربين تدريبا عاليا، حصل المستشفى على غرفة عمليات هجينة تمكن فريقه الجراحي من إجراء عمليات أكثر تعقيدا مع نتائج أفضل وتعافي المريض في وقت أقصر".
 
وأوضح البيان أن "هاتين المنحتين سمحتا بتنفيذ أفضل الممارسات التي أقرتها الكلية الأميركية للجراحين التي ساهمت في تأمين سلامة غرفة العمليات واستخدام معداتها بكفاءة عالية، وأنه من خلال دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ضاعفت LAUMC-RH قدرتها على تعقيم الأدوات الجراحية وخفض وقت التعقيم بمقدار النصف، مما يتيح للمستشفى القيام بشكل مستدام بالمزيد من العمليات الجراحية".
 
خصصت المنحة الثالثة لإنشاء نظام صيدلي فعال، في حين أن صيادلة المستشفى هم المسؤولين عن التوزيع العام للأدوية، فإن الضوابط الأفضل تكون من خلال وجود أحدث نظام دوائي مغلق الحلقة يساعد على تحسين الكفاءة وجودة الرعاية وتقليل الأخطاء. بدعم من ASHA، ستتوفر أدوات التحكم الأكثر فعالية والجدول الزمني للمرضى مع الجرعة المناسبة من الدواء المناسب في الوقت المناسب من خلال مستوى عال من التتبع عبر المستشفى.
 
وقال الدكتور ميشال معوض، "إن الكرم الأميركي لا يقدر بثمن خلال هذه الأوقات الصعبة. إنه مصدر حقيقي لدعم اللبنانيين في معاناتهم. تساعد هذه المنح مركزنا الطبي على دعم الممارسات الطبية الأميركية بشكل مؤسسي، والأهم من ذلك تساعد على تمكين الجيل القادم من طلاب العلوم الصحية، بما في ذلك الطب والصيدلة والتمريض، واحتضان هذه الممارسات في تدريبهم وتطويرهم المهني، ما ينعكس إيجابا على رعاية المرضى في أي مكان قد يذهب إليه هؤلاء الطلاب في المستقبل".
 
بدوره قال السيد سامي رزق: "إن تعزيز سلامة المرضى والتطور في عمليات الجراحة وصرف الأدوية هو واجبنا وطموحنا في مجال الدعم الطبي للمجتمع لا يقاس. هذا هو سبب أهمية تلك المنح.  ستسمح للمستشفى بتطوير قدراته بشكل أكبر واحتضان أفضل الممارسات الصحية الأميركية التي تساهم في تحسين الخدمات الطبية عموما، ومواءمة أفضل مع متطلبات اعتماد اللجنة المشتركة الدولية JCI".
 
وأشار البيان إلى أن "مبادرة المدارس والمستشفيات الأميركية في الخارج التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID / ASHA) تقدم المساعدة للمدارس والمكتبات ومراكز المستشفيات ومراكز التميز في الخارج لتسليط الضوء على الأفكار والممارسات الأميركية في هذه المجالات، لتقديم توضيحات ملموسة لكرم الشعب الأميركي، لتعزيز العمل الديبلوماسي العام للولايات المتحدة، وتحفيز التعاون بين مواطني الولايات المتحدة ومواطني الدول الأخرى. وبدأت مبادرة المدارس والمستشفيات الأميركية في الخارج في عام 1947 وتم دمجها في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بموجب قانون المساعدة الخارجية لعام 1961. منذ إنشائها، حققت ASHA إرثًا ملموساً من خلال تقديم المساعدة لما يقارب الـ300 مؤسسة على مستوى العالم والمساعدة في تطوير المراكز الطبية والمدارس والمكتبات المبتكرة والحديثة في أكثر من 80 دولة".

تدير ASHA حاليا محفظة عالمية تضم ما يقارب الـ120 مشروعا وهي تكملة لا تقدر بثمن لأعمال التنمية الواسعة النطاق للوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

                                                           ================== ج.س

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب