وطنية -  نظمت مدرسة الفرير – ددده مركز الحياة للتوحد والاعاقة الذهنية، لمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وتحت عنوان "مختلفون  لكن قادرون"، احتفالا في المركز ، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور الحجار ممثلا بالدكتور بيار باز ، والنواب  الدكتور فادي كرم، اديب عبد المسيح، الدكتور الياس خوري، منسق اخوة المدارس المسيحية في الفرير  اميل عقيقي، مدير المدرسة جيلبر حلال،  مدير مدرسة كفرياشيت بيار بوفراعة والمدير السابق سليم جريج، الاب سامي حاتم،  اعضاء المجلس الاداري والهيئة التعليمية والاهالي.

استهل الاحتفال بكلمة مسؤولة المركز ميرالا مناع  اشارت فيها الى  انه " في اليوم العالمي لدعم الاشخاص ذوي الارادة الصلبة وطلاب المركز على  الجميع تقبلهم والايمان بهم"، مذكرة جميع فئات المجتمع المحلي بواجباتهم و" ان يكونوا مشاركين بدعم هؤلاء للدخول الى المجتمع بطرق عفوية والاندماج فيه ويساعدون على تغير عقلية ونظرة المجتمع للطلاب".

عقيقي

وتوجه عقيقي الى المسؤولين والحضور قائلا: "سيغيرون حياتكم عندما ترون قدراتهم"، متمنيا ان "يعطوهم فرصة لاثبات ذاتهم"، ومشيدا بدور المربين "الذين كرسوا حياتهم لمساعدة هؤلاء الطلاب".  

حلال

وألقى حلال كلمة قال فيها: "نحن لا يوجد لدينا سلام ولكن هم لديهم ذلك"،  شاكلرا للتلاميذ الذين عبروا من خلال اللوحات التي قدموهاعن حقوقهم وحاجاتهم، مشيرا "لتاريخ وظروف انشاء هذا المركز وازدياد عدد الطلاب ليصبح اليوم 135 طالبا يهتم به 40 اخصائيا"، ومؤكدا  ان "الرعاية والاهتمام هما من اولويات المركز".

وشكر لوزارة الشؤون الاجتماعية مساعدتها بقدر امكانياتها، متمنيا ان "تتمكن من تقديم المساعدة اكثر"، مشيرا  الى ان "بعض هؤلاء الطلاب قد استطاع  ان يندمج مع الطلاب الاكاديميين في حين تمكن البعض الاخر من الالتحاق بمراكز اخرى تساعده مهنيا، بقي اخرون في منازلهم خصوصا الذين تجاوزوا عمر الاربعة عشر عاما لعدم تقديم اي دعم لهم، لذلك سعينا لانشاء مشغل  الشمع الذي هو بداية لعدد من المشاريع لتساعد الطلاب".

بوفراعة

 واشار بوفراعة بكلمته الى  ان "الخيال الجيد لا يستخدم للهروب من الواقع بل لخلق الابداع وهو يتسم بالمحبة، وهذا ما نجده عند ذوي الارادة الصلبة"، لافتا الى ان "لكل منا حاجات خاصة به تتمايز عن الاخرين، اما فعل الارادة فهو يكون او لا يكون، وهذا ما يؤثر في المجتمع".

وتوجه بالتحية "لكل ام واب الذين هم قدوة في المجتمع بمساعدة ابنائهم"، منوها ب"جهود المركز التي ساعدت الطلاب ليكونوا قيمة مضافة للوطن والطلاب".

ثم توجه الجميع لافتتاح مشغل الشمع ، وكان قد عرض فيلم يتناول كيفية تصنيع الشمع في المشغل .

                                                                          =============ر.إ