ندوة في جامعة الجنان عن أدبيّات المِهنة في المؤسّسات التربويّة

وطنية - نظّمت كلّية التربية في جامعة الجنان – قسم الإدارة والتخطيط التربويّ ندوة حول "أدبيّات المِهنة في المؤسّسات التربويّة"، بمُشاركة الهيئات الأكاديميّة والإداريّة والطلابيّة.

تناولت عميدة كلّية التربية الدكتورة رنا بخيت محور "التنمّر الوظيفيّ، فشرحت أشكاله كالاستخفاف، والإساءة اللفظيّة، والصُراخ، والنقد المُسّتمر وآثاره السلبيّة النفسيّة والصحيّة على المُوظّف وعلى المؤسّسة، كانخفاض الانتاجيّة"، منوّهةً بضرورة توثيق لحظات التنمّر ومواجهتها، والمُحافظة على الثبات الانفعاليّ والاستعانة بالزُملاء". كما شرحت بخيت "أهميّة الذكاء الانفعاليّ في تعزيز مُبادرات مَنع التنمّر والتدخل في حلّه".

وتحدثت رئيسة قسم الإدارة والتخطيط التربويّ الدكتورة رانيا نهرا عن "أخلاقيّات المِهنة التي هي بمثابة المبادئ والمعايير التي تُدير سلوكيّات وأداء الموظّف وزُملاء العمل، كما أنّها جُزء أساسيّ من أدبيّات المؤسّسات"، مُشدّدة على "ضرورة اتباع الموظف رؤية وأهداف المؤسّسة التي يعمل فيها، إضافة إلى حفظ أسرارها وتقدير إنجازات عمل الآخرين مما يعود بالمنفعة للجميع".

من جهته، أكّد الدكتور موسى حنا أنّ "أخلاقيّات المِهنة يَتبعها ضرورة إقامة علاقات إنسانيّة وطيدة داخل العمل، مما يُساهم بشكل فعّال بالوصول الى توازن الأهداف في المؤسّسة، ويُعطي مزيداً من الرضا الإنسانيّ، وبالتالي يُساهم في ارتفاع الإنتاجيّة". 

وشرحت مُنسّقة كلّية التربية – فرع صيدا  الدكتورة مهى العلي "إتيكيت التواصل وأبرز مهاراته القائمة على  التواصل الفعّال كالاصغاء والانتباه والادراك، إضافة إلى شروطه بُغية تحقيق الأهداف المرجوّة". 

كما أكدت "أهميّة دور الحوار وأثره في البناء العقليّ الإنسانيّ"، مُعتبرة أنّه من "الضروريّ أن يكون الفرد موضوعياً في مُخاطبة الطرف الآخر في المجال الفكريّ، العمليّ، العلميّ والثقافيّ".

                                 =====ف.ع

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب