تظاهرة لمتحدون وصرخة المودعين حذرت من التصعيد  عليق: كيف تقبل المصارف العربية أن يكون في إداراتها من خانوا أمانة المودعين في لبنان؟

وطنية - نظم تحالف "متحدون" وجمعية "صرخة المودعين" تظاهرة أمام فندق "فينيسيا"، شارك فيها عدد من المودعين والمحامين، احتجاجا على مشاركة عضوي جمعية مصارف لبنان في أعمال "منتدى بيروت الاقتصادي ٢٠٢٢" رئيس مجلس إدارة "بنك مصر لبنان" واتحاد المصارف العربية محمد الأتربي، ورئيس مجلس إدارة "بنك الاعتماد اللبناني" والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه، وعلى رعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للمنتدى.

برمانا
واعتبر المودع خليل برمانا أن "شطب أموال المودعين جريمة، وخطوة لو حصلت، فستودي الى نهر دم". وقال: "لا يغشنكم سكوت المودعين اللازمين بيوتهم حتى الآن، فلن تكون الحال كذلك في ما لو حصل شطب للودائع".

وحذر من "خطورة الفقرة ١٢ من مشروع قانون الكابيتال كونترول التي تحمي المصارف وأصحابها من الملاحقة القضائية، بما لا ينسجم مع أي مشروع كابيتال كونترول في العالم"، مشددا على أن "هذا المشروع المشبوه لن يمر إلا على جثث المودعين".

عليق 
بدوره، حذر مؤسس تحالف "متحدون" المحامي رامي عليق "فرع مصرف انتركونتيننتال من عدم إيفاء المودعة أمينة محمد التي اقتحمته أمس مبلغ الـ ١٥,٠٠٠ دولار بتاريخ اليوم، ومصارف الاعتماد اللبناني وBLC وبيبلوس بقية قيم ودائع علي الساحلي وابراهيم بيضون وكاترين العلي وفرنسبنك وديعة عياد ابراهيم وآخرين".

وقال: "انطلاقا من تنفيذ التحالف لكل كلمة وعد بها بأن التصعيد الآتي سيكون بوجه أصحاب المصارف في بيوتهم وأماكن سكنهم وعائلاتهم والقضاة المتواطئين معهم في مساكنهم أيضا، في حال لم يتحرك القضاء فورا".

أضاف: "عندما قلنا بأن الآتي سيكون إحراق بيوت هؤلاء لم نكن لنتخذ أي قرار بهذا الشأن، إنما لنؤكد بأن هذا أمر محتم أخبرنا التاريخ عن وقوعه عندما عانت الشعوب من التمادي في قهرها وإذلالها".

وعن الرسالة الموجهة إلى المنتدى اليوم، قال: "ننحني أمام التقاليد المرموقة للأنظمة المصرفية العربية لا سيما تلك الموجودة في دول الخليج العربي والتي تستمد قوتها من منعة النظام المصرفي لاقتصاد المملكة العربية السعودية، وعليه نسأل كيف تقبلون بأن يكون في إداراتكم كاتحاد مصارف عربية، عدد ممن خانوا أمانة المودعين في المصارف اللبنانية وسرقوا شعبهم؟".

أضاف: "سنزور سفارات الدول العربية كي نشرح هواجسنا المحقة إزاء المصارف اللبنانية أمامها".

ودعا إلى "توحيد جهود المودعين والمحامين والثوار الأحرار في ثورة حقيقية حرّة بوجه الذين قامروا بأرزاق وحياة الناس"، محملا "القضاء تبعات ما قد يحصل من أعمال عنف -ستكون مبررة مهما بلغت تحت سقف القانون بموجب حق الدفاع المشروع سندا للمادة ١٨٤ من قانون العقوبات- إن استمر القضاة في استنكافهم عن إحقاق الحق".

وسأل عن "سبب صمت نقابة المحامين إزاء مبادرته الأسبوع الفائت، إنشاء صندوق فوري لدعم مطالب القضاة تسلم مخصصاته إلى مجلس القضاء الأعلى".

خورشيد
أما رئيس جمعية "صرخة المودعين" علاء خورشيد فقال عن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي: "المسؤولون في الدولة لا يطرحون أي حل فعلي إطلاقا، كيف وهم لم يحركوا ساكنا وقت كان لديهم أكثر من ٣٠ مليار دولار منذ سنتين، فإذا بهم الآن يحاولون تبرير استجداء ٣ مليار دولار فقط".

وعن "الكابيتال كونترول"، قال: "يريدون الكذب على الناس بحجة الحاجة إلى هكذا قانون بعدما هربوا الأموال التي ينبغي أن تخضع للكابيتال كونترول أساسا".

الجميّل
ورأى المحامي بيار الجميل أن "الإحساس بآلام المواطنين قد فُقد لدى المسؤولين"، داعيا إلى "رفع الجميع أيديهم عن ثورة وجع الناس كي ينتفض الناس يدا واحدة بوجه جلاديهم الذين هم أنفسهم سبب الويلات والظلم في كل الملفات الحيوية".

وكانت كلمات لمشاركين دعت المصرفيين العرب إلى "استقصاء حقائق الأمور وعدم التورط مع مصرفيي لبنان".

 

                              =========

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب