وطنية - أعلن منسق اللجنة التحضيرية في "التيار العربي المقاوم" الشيخ عبد السلام الحراش عن مبادرة لدعم مكتومي القيد بالجنسية اللبنانية، وقد عقد للغاية لقاء في قاعة عبدالرزاق العبيد- مجمع العرانسة في وادي خالد، شارك فيه النائب محمد يحيى، رئيس جمعية العرانسة الشيخ عبدالله دويك، الشيخ خضر العبادي، الشيخ عبدالله المحمود، مدير المجمع الطبي (العرانسة) الدكتور بري الاسعد ومندوبون عن مكتومي القيد ورؤساء بلديات ومخاتير ومديرو معاهد وثانويات ومدارس.
بدأ اللقاء بترحيب من دويك، تلاه عرض من رابطة مخاتير وادي خالد لملف مكتومي القيد، ثم ألقى النائب يحيى كلمة أكد فيها وقوفه الى جانب اهله في وادي خالد وحقوقهم المشروعة، ودعا الى تشكيل لجنة من اصحاب العلاقة للمتابعة وزيارة المسؤولين.
كما ألقى الحراش كلمة قال فيها: "اذا كنا اعترفنا لسايكس وبيكو في رسمهم للحدود فإن وادي خالد منها تبدأ حدود الوطن، ونحن نؤكد على وطنية اهلها وعروبتهم في هذا الوادي العريق، وهذه منطقة هي الخاصرة لسوريا، فلنحافظ عليها بأشفار العيون. وإذا كانت سوريا ادركت الظلم اللاحق بأهل وادي خالد فإنها انهت كل الدروس التي ابتدعت لدراسة الجنسية بنجاح باهر افضى لاستعادة حقوقهم كلبنانيين بالجنسية اللبنانية بعد عقود من الظلم، فقد كانوا قبل لبنان الكبير فوق هذه الارض وهم مستمرون بعروبتهم واصالتهم".
أضاف: "لن نقف مكتوفي الايدي دون كسر القيود بشتى الوسائل المشروعة لانصافهم كما كل مكتوم قيد في لبنان. لا يختبرن احد صبرنا فسنأخذ الحق لاهلنا تحت سقف القوانين الضامنة لحقوقهم وسننتزعها انتزاعا، وسيظل ابناء وادي خالد يذكرون للرئيس حافظ الاسد والرئيس رفيق الحريري انجازهما التاريخي لثبيتهم في وطنهم لبنان، وليبقى الشعار الدائم امن لبنان من امن سوريا والعكس صحيح ومن اولى بعشائر العروبة بهذا الشعار".
====================
