وطنية - صيدا - اقيم قبل ظهر اليوم احتفال بتدشين مدخل خاص لذوي الحاجات الخاصة على شاطىء المسبح الشعبي في مدينة صيدا بعد تنفيذه من قبل "الحركة الإجتماعية" ضمن مبادرة "وصول" بالشراكة مع بلدية صيدا وبالتعاون مع الإتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا و"جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا".
شارك في الاحتفال، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي المهندس محمد البابا، تمام مروة وسلمى السعودي عن الحركة الإجتماعية، جهاد إسماعيل ممثلا رئيسة الإتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا سيلفانا اللقيس، الناشط ربيع العوجي ممثلا رئيس جمعية أصدقاء الزيرة كامل كزبر، عضو المجلس البلدي المهندس محمود شريتح وجمع من المهتمين وعدد من ذوي الحاجات الخاصة، إلى فريق من متطوعي الحركة الإجتماعية وفوج الإنقاذ الشعبي التابع لمؤسسة معروف سعد.
بداية رحب راجي سعيد بإسم الحركة الإجتماعية بالحضور، ثم القيت كلمات لكل من مروة وإسماعيل والبابا والعوجي، أكدت "أهمية هذا العمل الإنساني الذي يلحظ حق ذوي الإحتياجات الخاصة بالوصول بحرية إلى شاطىء البحر وتأمين هذا الممر الخاص"، وركزت على "جهود الحركة الإجتماعية بالشراكة مع بلدية المدينة في تنفيذ هذا العمل المميز الذي يعطي صورة مشرقة لصيدا في رعايتها وإهتمامها وبالقدر الممكن بذوي الإحتياجات الخاصة"، وشكرت "كل من ساهم في إقامة وتسهيل إنشاء المدخل الخاص وتنفيذه من رعاة وممولين وناشطين ومهندسين وقوى أمنية وحرس الشاطىء".
ثم قص اسماعيل شريط الإفتتاح وقص فريق من متطوعي الحركة الاجتماعية شريط نهاية المدخل، وجرى بعدها تدشين المدخل من ذوي الإحتياجات الخاصة وصولا إلى أمام مياه البحر، حيث أعربوا عن سعادتهم بدخوله، وشكروا بلدية صيدا والحركة الإجتماعية والمساهمين على هذا الانجاز.
ولفت بيان للحركة الاجتماعية الى ان "مواصفات المدخل، هي توسعة الموقف أمام الرصيف ليتسع لوقوف سيارتين خاصتين لذوي الإحتياجات الخاصة مع استحداث منحدر من الطريق للرصيف، استحداث منحدر من الرصيف باتجاه رمل الشاطىء مع درابزين بانحدار يسمح بالوصول الآمن، وضع اشارات ضرورية للفت النظر للموقف وممر خشبي من نهاية المنحدر الى بداية مياه البحر. ولا يزال المدخل بحاجة إلى مرافق صحية وجسر عائم ومعدات خاصة تسمح بسباحة آمنة لذوي الإحتياجات الآمنة بمواكبة من متطوعين او مشرفين على المسبح. وهنا الدعوة مفتوحة لمن يرغب بالمساهمة في إستكمال هذه التجهيزات والمتطلبات".
=========م.ع.ش.
