نصار رعى افتتاح فندق "أعالي الجبال" في الضنية: نُحضّر لمؤتمر سياحة مستدامة

وطنية - الضنية ـ رعى وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار والشركة السياحية ل"تلفريك سير"، افتتاح فندق "أعالي الجبال" في بلدة بقاعصفرين، بحضور النائب أحمد الخير والنائب السابق سامي فتفت ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

نصار
بدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم عرض فيلم عن مشروع فندق "أعالي الجبال" السياحي، فكلمة لوزير السياحة قال فيها: "لا أعرف من أين أبدأ، ولكنني أعتذر باسم كل وزراء السياحة السابقين من أهل المنية والضنية، وأعتذر بدوري منكم باسم وزارة السياحة. لا نرمي مسؤولياتنا على أحد ونعود كثيرا إلى الوراء، وسنقول اليوم بما يجب فعله لنتمكن منن تنشيط السياحة في المنية وفي الضنية، إذ المفروض أن نكون عمليين لا أن نكتفي بإعطاء الوعود".

أضاف: "سأطلب من القيمين على المشروع ومن نواب المنطقة، تشكيل لجنة من نواب ومن شبان وصبايا يعملون بكل المجالات السياحية، ونحضّر لمؤتمر سياحي لقضاء المنية الضنية، هكذا نكون وضعنا القطار على السكة الصحيحة لوضع الضنية والمنية على الخريطة السياحية في لبنان. كما أنه يجب التركيز على الخدمات، وكذلك الترويج والتعريف بالمشاريع السياحية الحالية، وعلينا إنشاء لجنة سريعة وتحضير لمؤتمر سياحة مستدامة".

وختم: "وزارة السياحة موجودة وأبوابها مفتوحة دائماً، وفي موضوع التراخيص نحن قادرون على تسيهلها وفق القانون، ونسير إلى جانب القانون لكي نسهل عمل المستثمرين. وهنا أعدكم بإجراء مهرجانات سياحية في الضنية، وأتمنى أن يكون هناك نشاطات في المنطقة لكي يتم تفعيل القطاع السياحي، ونحن إلى جانبكم من موقعنا كوزير للسياحة".

محمد فتفت
ثم تحدث صاحب المشروع محمد عبد الجواد فتفت عن مزايا المشروع ومنطقة الضنية السياحية، مشيرا الى أن "لكل منطقة من لبنان مزاياها الخاصة، والضنية كذلك"، موضحا أن "واقع السياحة في الضنّية قبل العام 1975 كان جيداً، لأنّ الضنية تمتلك مقومات وأنواعا عديدة من السياحة، منها السياحة البيئية، وسياحة الآثار والتراث، كما أن هناك العديد من الينابيع والمغاور والكهوف والغابات".
وتمنى على وزير السياحة أن "يكون للضنية حصة ونصيب كبير بعد نسيان طويل من أي إعلان أو دعاية، وإدراج المواقع الطبيعية والأثرية على الخارطة السياحية".

فتفت
بدوره، قال النائب السابق فتفت: اشتهرت الضنية بمبادرات فردية، وأغلب المشاريع السياحية في هذه المنطقة ناتجة عن مبادرات فردية وعن عزيمة أهلها. فالضنية تضم أعلى قمة في الشرق الأوسط هي القرنة السوداء، وتفصلها عن منطقة عكار أعمق واد هو وادي جهنم، وهي غنية بالمواقع الأثرية والطبيعية والكنوز الطبيعية".

أضاف: "منذ السبعينيات وحتى اليوم، شهد لبنان حروبا كثيرة، والضنية بالذات عانت كثيراً من هذه الحروب، لكن رغم ذلك حاول أهلها رغم الإمكانات الضئيلة، أن يستمروا، ولعل هذا المشروع هو الشاهد على هذه الإستمرارية".

ولفت إلى "صعوبة الظروف التي مر بها لبنان عموماً والضنية خصوصاً"، مشددا على "ضرورة أن يلقى القطاع السياحي حيزاً كبيراً من اهتمامات الدولة ويكون بمثابة باب واسع لإدخال الأموال الصعبة الى البلد"، مطالباً وزير السياحة الذي "زار منطقتي المنية والضنية واطلع على مكنونات هذا القضاء، بإنصافه ووضعه على الخارطة السياحية اللبنانية".

زود
وأشاد رئيس بلدية بقاعصفرين بلال زود بمشروع فندق "أعالي الجبال" السياحي، موضحا أنه "من المشاريع السياحية والحيوية لمنطقة الضنية المنسية عن خريطة الوطن السياحية، والمهمشة والمحرومة"، متمنيا أن يكون "فاتحة خير لمشاريع أخرى تسهم في ازدهار الضنية سياحياً، ورفع إسمها عالياً".

بعد ذلك أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
 

                             =============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب