إفتتاح مركز الضنية للمعلوماتية والإحصاء في بخعون

وطنية - الضنية -افتتح مركز الضنية للمعلوماتية والإحصاء في بلدة بخعون ـ الضنية برعاية خالد مرعي جمال والدكتور خالد صبحي جمال، وحضور النائب جهاد الصمد، النائبين السابقين أحمد فتفت وقاسم عبد العزيز، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، نقيب الأطباء في الشمال الدكتور سليم أبي صالح، آمر مفرزة السير في الشمال المقدم زياد جمال، مسؤول مخابرات الجيش في الضنية الرائد عماد زريقة، مدير مؤسسة مياه لبنان الشمالي خالد عبيد، مدير مستشفى سير ـ الضنية الحكومي الدكتور بشار جمال، الأمين العام للمنتدى الثقافي في الضنية أحمد يوسف ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ومهتمين.
 
والقى الدكتور خالد صبحي جمال  كلمة بالمناسبة رحب فيها بالحضور و"بجميع من حضر ليشاركنا هذه البداية السعيدة لمشروع نأمل أن يحمل الخير لمنطقة الضنية ولأبنائها وسكانها".
 
ورأى أنه "قبل أن أتحدث عن المشروع وأهدافه لا بد لي من الإشارة إلى أن هذا المشروع ما كان ليتم لولا جهود شخصين أساسيين أولهما هو خالد مرعي جمال الذي لم يكتف بالنصح والإرشاد، بل قام أيضا بتمويل هذا المشروع كاملا على نفقته الخاصة من ألفه إلى يائه، دون أن يبتغي أي مصلحة خاصة إلا إذا احتسبنا أن الرضى الرباني هو كذلك، مع التذكير أنه كان في مثل هذا الوقت من السنة الماضية قد قام بتمويل إنشاء وتجهيز مركز بخعون الطبي التابع لإتحاد بلديات الضنية، وما زال إلى اليوم يقوم بتغطية كامل التكلفة المالية التشغيلية. فجزاه الله خيرا عن الضنية وأهلها".
 
أضاف: "أما الشخصية الثانية فهي رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية الذي حين عرضنا عليه المشروع الأول، أي مركز بخعون الطبي أتانا الجواب بالموافقه قبل أن نقوم من مقامنا، وحين سألناه عن المشروع الثاني أي مركز الضنية للمعلوماتية والإحصاء جاء الرد بالإيجاب قبل أن يرتد إلينا طرفنا. فبارك الله به وأدام عليه الصحة والعافية والنشاط".
 
وسأل: "لماذا الضنية للمعلوماتية والإحصاء؟ هي كذلك لما لها وهي كذلك لما بعدها، لما لها هو الجواب عن السؤال الفلسفي الأزلي إعرف نفسك. من نكون وماذا نملك وما هي مقدارتنا، كيف هو الإنسان والأرض والمنشآت، وكيف هي المياه وممراتها والطرق وتعرجاتها والكهرباء والصرف الصحي، كيف هو وضع التربية والصحة والأمراض والبيئة والزراعة والصناعة والعلاقات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية".
 
أضاف: "أما لما بعدها فهو من قسمين الأول بدأنا بالتخطيط له منذ الآن وهو الوضع الصحي والحالة المتردية التي وصل إليها وقد بدأنا بوضع الدراسات التي قد تفيدنا في إصلاحه والثاني هو كل ما ذكرناه سابقا ولكن يعتمد على همتكم كمسؤولين سياسيين وبلديين ومخاتير ونشطاء إجتماعيين".
 
وأكد أن "الضنية للمعلوماتية والإحصاء هي مؤسسة إدارية تقنية إجتماعية لا تبغي الربح، وتهدف إلى تقديم المعلومات الدقيقة عن الأوضاع التي ذكرناها سابقا لكل المهتمين من مؤسسات وجمعيات خاصة وعامة وهيئات مدنية وحكومية محلية أو عالمية، والأفراد الذين يريدون إصلاح الأوضاع في منطقة الضنية، وسيقوم المهندس مجدي عبد القادر رئيس قسم الأبحاث بعرض موجز عن التقنيات التي يستخدمها المركز في إجراء أبحاثه".
 
وختم: "لكن قبل ذلك إسمحوا لي أن أعرفكم إلى المدير العام للمركز زياد جمال الرئيس السابق لبلدية بخعون والمدير السابق لدار المعلمين والمعلمات في سير الضنية والأمين العام السابق للمنتدى الثقافي في الضنية".
 
ثم جرى قطع قالب حلوى وإقامة حفل كوكتيل بالمناسبة، قبل أن يجول الحضور في أرجاء المركز، مطلعين على أقسامه وآلية عمله.

                         ===============ا.ش

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب