التجمع الطبي الاجتماعي: فايزر حوكمت وفسخ عقدها اميركيا لاخفائها اعراض لقاح كورونا الخطر فهل تحاكم لبنانيا؟

وطنية - أعلن رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق أوسطية الدولية في لبنان البرفسور رائف رضا، في بيان، أنه جرى "بطلان الاتفاق بين هيئة ادارة الاغذية والعقاقير الاميركيه FDA وشركة فايزر، والذي ينص على أن شركة فايزر PFIZER قد أخفت بحوثها السريرية للقاح كورونا لمدة 75 عاما والتي أجبرت بتاريخ 3/3/2022 على إظهاره للمحكمة، بحيث تبين أن أعراض اللقاح أسوأ بكثير من فيروس الكوفيد وبخاصة عند الاطفال وفق منظمة الدفاع عن صحة الاطفال CHD".
 
وأشار الى ان "منظمة CHD أثبتت وجود أعراض مثل التهاب عضلة القلب الوسطى والخارجية myocarditis and pericarditis عند الاطفال، وكذلك عند البالغين هناك حالات  توقف القلب الفجائي وجلطات خطرة في الدماغ والرئة وسواها وأذية الكلى والسائل المنوي والتهاب ذات الرئة ومرض الصرع والتهاب الكبد والعضلات وغيرها من الأعراض. وتبين أن من بين أكثر من مليون شخص تلقوا اللقاح في اميركا 4300 حالة وفاة من لقاح فايزر، فيما اصيب نحو 2500 شخص بالتهاب عضلة القلب الوسطى والخارجية من بينهم نحو 650 اصابة لمن هم بين 12 و17 عاما، وثبت لدى المنظمة ان اللقاح غير فعال بين سن الـ12 والـ 17، دون ان ننسى ان شركة فايزر جنت اموالا طائلة بملايين الدولارات، وكانت تشترط في العقد مع الدول انها غير مسؤولة عن العوارض".
 
وسأل: "بناء على ما تقدم، وبعدما حوكمت شركة فايزر باخفائها حقيقة اعراض اللقاح، من يتابع الحالات في لبنان ومن يحاكمها بعدما أخذت الموافقة بعدم مسؤوليتها عن الاعراض من المجلس النيابي، وهل بالاعلام تخفى الحقائق. فهل نتعظ من فسخ العقد الذي أجرته المحكمة الاميركية وبالتالي FDA التي أعطاها الرخصة من البداية ومحاكمتها أم نكتفي بعدم المبالاة، ومن يتحمل تبعات الاعراض  والموتى. وهل لدينا احصائيات بالاعراض وعدد الموتى ام نكتفي بالدفاع عن الشركة واللقاح وعمن أعطاها الاذن دون تحميلها  والمسؤولية، وبالتالي نتساءل، هل اللقاح آمن ولماذا يصاب الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة من فايزر، وماذا عما يحكى عن جرعة معززة رابعة وربما خامسة. أسئلة برسم وزارة الصحة نتمنى الاجابة عليها بدقة".

                      ========== ن.م

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب