غريب في الملتقى الصيني العربي الخامس في مجال الاذاعة والتلفزيون:
نصبو الى تفعيل وتقوية العلاقات ليس على مستوى الاعلام فحسب انما في كل المجالات


وطنية - تحدث مدير "إذاعة لبنان" محمد غريب في الملتقى الصيني العربي الخامس في مجال الاذاعة والتلفزيون، الذي عقد عبر "تقنية الزوم" وشارك فيه مسؤولون صينيون من الهيئة الصينية العامة للاذاعة والتلفزيون وسفراء عرب وشخصيات اعلامية من الصين والدول العربية. وألقيت كلمات باسم الحزب الشيوعي الصيني وجامعة الدول العربية ودول عربية.
 
كلمة غريب
وقال غريب في الجلسة الخاصة بالتعاون الصناعي:
 
"عندما وصلتني الدعوة للمشاركة في ورشتنا هذه وهي من الهيئة الصينية للاذاعة والتلفزيون وهي دعوة كريمة وفيها طلب ان القي كلمة  بهذه المناسبة وتحت العنوان الذي ساكتب حوله حاولت جاهدا أولا كاعلامي وثانيا كمدير لاذاعة لبنان.أن أبحث عما يفيد وأن اقدم  اقتراحات  تساعد الى حد كبير في تفعيل التعاون بين الصين والدول العربية في مجال الإذاعة والتلفزيون وقيام عملية ابتكار في الانتاج البرامجي ومحتواه وصولا لصناعة اعلامية تساهم في تطوير العلاقة بين الطرفين لان هذا هو الهدف الاساس ومن هنا أقول ان التعاون في الصناعات الاعلامية حاجة وضرورة للدول العربية مع أي بلد لديه التقنيات العالية التي يمكن أن تساعد في تطوير العمل الاعلامي والاندماج الذي يمكن ان يكون مطلوبا لدى هذه الدول ، فكيف اذا كان هذا التعاون مع الصين التي تمتلك مقدرات تقنية اعلامية ضخمة الامر الذي سيساعد الدول العربية في عملية ابتكار المحتوى البرامجي ان كان في الاذاعة او التلفزيون".
 
أضاف:"من المعروف ان التعاون في الصناعات الاعلامية يحتاج الى تواصل غير منقطع ان كان بين مؤسسة اعلامية واخرى او كان بين بلد واخر. ولذلك هنا لا بد من الطرفين ان يحددا ما هو الهدف من الاشتراك معا لايجاد صناعات اعلامية يستفيد منها الطرفان او اي مجموعة مع مجموعة اخرى وان تكون هذه الصناعات لخدمة الصانعين.
 
ولذلك، فإن التعاون الصيني العربي في مجال الاعلام وهو موجود وليس بجديد ولكن لابد من تفعيله بايجاد آليات تكون واضحة أكثر توضع لتساعد في تقوية التبادلات والتعاونات، وتعزيز التعلم المتبادل بين الحضارات وهذا هو الهدف الرئيس لهذا المنتدى. فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن للصين كدولة صناعية كبرى ان تقدم ما لديها من تقنيات اعلامية (أجهزة إرسال أو أجهزة مونتاج وبرامجها او أجهزة متطورة وغيرها مما تحتاجه مؤسسات الاعلام في العالم العربي في مقابل ان تقوم الدول العربية بانتاج برامج عن الصين كبلد سياحي تاريخي او بلد صناعي ).
 
هذا كما ذكرت، هو مثل لان هناك الكثير مما يمكننا ان نقوم به كأن يقال عمل اعلامي مشترك في مجالات شتى كإنتاج البرامج او حتى في ابتكار الدعاية الاعلامية التي تساعد في تحسين الصورة لكلا الطرفين عند بعضهما البعض او ان يكون هناك حلقات اذاعية وتلفزيونية مشتركة  بين الصين والدول العربية تناقش مسالة العلاقات بينهما او تبرز ما هو المشترك كما يحصل الان بين اذاعات الدول العربية وهذه تجربة خاضتها اذاعة لبنان مع اذاعات لدول عربية وما زالت وهي بمعية اتحاد اذاعات الدول العربية لان الابتكار والتعاون يجب كما قلت اعلاه ان يكون له هدف يخدم ما نصبو اليه جميعا ولهذا ايضا يمكن ان يكون هناك منصات اعلامية على "الفايسبوك" مثلا كما يحصل وتقوم به اذاعات تكون حاضرة بالصوت والصورة على ان تأخذ هذه المنصات  في الاعتبار الاندماج الاعلامي للدول العربية بمعنى ان يكون هناك تكامل في كل ما يحتاجه الاعلام وتكون الصين مساعدة في عملية هذا التكامل من الجهة التقنية على ان يكون هناك مادة اعلامية مشتركة.
 
ختاما، ان كل ما نصبو اليه هو تفعيل وتقوية العلاقات الصينية العربية ليس على مستوى الاعلام فحسب انما في كل المجالات".

                                ===============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب