وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الاسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح، "ان المنطقة برمتها أصبحت على شفير الهاوية والحرب الشاملة، في ضوء ما يتم تسريبه عن ان العدو الاسرائيلي اتخذ قرارا جديا للقيام بعمل عسكري واسع ضد لبنان في محاولة منه لضرب المقاومة"، معتبرا "أن زيارة رئيس وزراء العدو الاسرائيلي نتنياهو الى واشنطن والقاء كلمة في الكونغرس الاميركي تهدف الى الحصول على ضوء أخضر اميركي وكسب تأييد مفاصل القوى في اميركا ودعمها للقيام بمغامرته العسكرية العدوانية المجنونة والتي من شأنها ان تحرق المنطقة والكيان الصهيوني الاجرامي والمتوحش".
وقال الأسعد :"ان ما حصل من تطورات على الساحة اليمنية من ضربات نوعية متطورة ان كانت من ناحية التقنية ونوع السلاح المستخدم والاماكن المستهدفة تؤكد ان الساحة اليمنية ستكون لاعبا رئيسيا في أية مواجهة عسكرية شاملة"، معتبرا "ان محور المقاومة حقق انجازات عسكرية نوعية وتقنية وتنظيمية، بحيث ان المقاومة انتقلت من مرحلة وحدة الساحات وغرفة العمليات المشتركة الى مرحلة وحدة الضغط على الزناد، لان المقاومة في لبنان اصبح لها وجود اصيل في اليمن وسوريا والعراق وفلسطين".
وأكد الاسعد "أن العدو الاسرائيلي سيدفع أثمانا باهظة جدا وستكون أعلى بكثير من الأثمان التي دفعها منذ بداية حربه على فلسطين ولبنان وان ما ينتظره سيكون قاتلا ومدمرا لكيانه العنصري الارهابي الغاصب وبداية زواله".وقال:"الأكثر إيلاما وكارثية ان العدو الصهيوني الوحشي يواصل عدوانه على لبنان ويقتل ويدمر ويهجر ويرعب المواطنين في كل لبنان، فان السلطة السياسية الحاكمة غائبة كليا عن الوعي والمسؤولية، بل أكثر من ذلك، فإنها في صمتها وإستمرار فسادها عن قصد او من دونه فإنها تستكمل القضاء على ما تبقى من مدخرات بعض اللبنانيين وحياتهم ومعيشتهم واعصابهم وسلامهم وتقطع عنهم الماء والكهرباء والدواء والاتصالات (الانترنت) وتتراكم في الشوارع اكوام النفايات والمجارير اضافة الى تفلت الاسعار والغلاء الفاحش من مراقبة او محاسبة احد من الجشعين والمحتكرين والفاسدين، فضلا عن استمرار سرقة اموال المودعين".
ولفت الى "ان الطبقة السياسية تفتعل الصراعات الوهمية بين مكوناتها والمسرحيات الاستعراضية الهزلية حول الاستحقاق الرئاسي من خلال البحث عن جنس الملائكة مرة بالحوار ومرة بالمبادرات والحراكات التي لاطعم لها ولا فائدة مرجوة، والجميع يعلم ان قرار الاستحقاق وغيره خارج الحدود لأن هذه الطبقة لاحول لها ولا قوة ولا قرار".
============
