وطنية - أحيت حركة "أمل" - إقليم بيروت، الليلة التاسعة من ليالي عاشوراء، في باحة معوض في حضور النائبين غازي زعيتر،أشرف بيضون، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت محمد عباني، عضو الهيئة التنفيذية مصطفى فواز، قيادات حركية، وفد من عشائر العرب في خلدة، فعاليات إجتماعية وسياسية ودينية وعسكرية وحشود غصت بهم ساحة معوض.
وألقى المفتي الرفاعي، كلمة للمناسبة، أكد فيها "أن المقاومة اليوم في فلسطين تردد وتقول إن الأميركيين جاؤوا بأساطيلهم وبوارجهم، يريدون إما أن نستسلم ونصفي القضية الفلسطينة وإما أن نموت".
وقال :" في ليلة يجمع الحسين أنصاره وآل بيته يقول ارجعوا سالمين، فوالله الذي لا إله غيره لقد أذنت لكم وإن القوم يريدونني ، فقال الجميع بصوت واحد "أنتركك يا بن بنت رسول الله"، ماذا نقول لجدك يوم القيامة. و نحن نقول اليوم "أنتركك" يا غزة ويا فلسطين، كيف نواجه أبناءنا في المستقبل وماذا نقول لربنا يوم القيامة".
وأشار إلى أن "مشكلتنا ليست أننا تضامنا مع فلسطين ولكن المشكلة مع أولئك الذين صمتوا كأن الأمر يجري على كوكب آخر، وعلى إعادة بناء مؤسسات هذا الوطن التي تهدمت وأولها مؤسسة رئاسة الجمهورية وأنه لا سبيل لذلك إلا بالحوار، والحوار هو المعبر الضروري والأساسي لأي حل يجب أن ننتجه للمشاكل الكثيرة في هذا البلد".
وسأل "لماذا تريدون تعطيل الحوار، وهل أصبح الرئيس نبيه بري المسيحي الأخير في هذا البلد الحريص على الميثاقية وعلى حضور كل الأطراف دون إستثناء".
وشدد الرفاعي على "ضرورة أن يكون الموقف السياسي واحد وأن نكون موحدين خلف موقف سياسي جامع يؤكد خطورة العدو الصهيوني وعلى ضرورة التصدي له".
وفي الختام، تلا السيد نصرات قشاقش السيرة الحسينية.
=============