وطنية - توجه رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير خلال كلمة أمام وفود شعبية في دارته في المنية، بالتهنئة الى اللبنانيين عموماً و المقاومين و أبناء الجنوب خصوصاً "بمناسبة عيد المقاومة و التحرير الذي تحقق في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ إثر اندحار العدو الصهيوني عن جنوبنا الغالي بفضل العمليات البطولية و النوعية لرجال المقاومة البواسل".
و اعتبر أن "هذه المناسبة محفورة بالدم الطاهر الذي سال على أرض الجنوب خلال المواجهات التي خاضها المقاومون بعزيمة و اصرار قل نظيرهم، حيث انتصرت ارادة الجنوبيين على غطرسة الإحتلال البغيض، و بأذن الله سننتصر في هذه المعركة التي يخوضها رجال المقاومة منذ ٧ أوكتوبر حتى اليوم، لأن المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى و هي باتت قادرة على المواجهة كما نشاهد اليوم العمليات النوعية التي تنفذها بالطائرات و الصواريخ التي باتت تصل الى عمق فلسطين المحتلة".
و أكد على "ضرورة التمسك بالثلاثية الذهبية التي تحمي وطننا المتمثلة بالجيش و الشعب و المقاومة، التي أثبتت انها الدرع الحامي لوطننا من كافة الأخطار المحدقة به، حيث انتصرنا على العدو الصهيوني و الإرهابيين بفضل تلاحم الجيش و الشعب و المقاومين الذين ارتوت أراضينا بدمائهم الطاهرة فأنبتت نصراً عزيزاً لوطننا، داعياً الى "الالتفاف حول المقاومة و خيارها، لأن العدو الصهيوني لا يفهم الا بلغة القوة، حيث كان يستبيح وطننا من شماله الى جنوبه الى ان فرضت المقاومة توازن وعب و رسمت المعادلات التي بات العدو يحسب لها الف حساب قبل أن يفكر بالاعتداء على وطننا".
و استنكر الخير العدوان الصهيوني بالأمس الذي استهدف طلاب من الأطفال أثناء ذهابهم للمدرسة حيث سقط الأستاذ شهيداً وثلاثة جرحى من الطلاب، بنتيجة استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة على طريق كفر دجال-النبطية، مما يؤكد على الصورة الحقيقية للعدو الذي يستهدف البشر و الحجر و الشجر دون تمييز".
و توجه بأسمى آيات التحية و التقدير لعقيلة الرئيس السوري بشار الأسد السيدة الأولى أسماء الأسد، آملاً من الله أن يشفيها حتى تبقى كما عودتنا السيدة المتواضعة التي لها البصمات المضيئة في تاريخ سوريا و كل المنطقة حيث وقفت الى جانب القضايا التي تهم شؤون سوريا و المرأة على كافة المستويات و كانت السيدة الأولى بكل كفائة و جداره".
==============ا.ش