وطنية - استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين-المرابطون"، العميد مصطفى حمدان اليوم، سفير الجمهورية الفنزويلية البوليفارية اللواء خيسوس غونزاليس، في مقر "المرابطون".
بداية، توجه المجتمعون بالتعزية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً، باستشهاد الرئيس السيد ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما راجين من الله أن "يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته".
ثم تحدث غونزاليس، فأكد أن "ما يجمعنا ويربطنا مع "المرابطون" هو مناهضة ومواجهة الامبريالية، والحكومات الغربية، التي تفعل ما تفعل من مجازر بالأخوة في فلسطين والبلدان الأخرى، وشعوب العالم الأحرار، ونؤكد أن إرادتنا صلبة غير قابلة للإنحناء، بل هي إرادة الحرية والثورة والمناهضة جداً للامبريالية والصهيونية".
وأعرب عن قلقه من "التطورات الخطرة على الساحة الفلسطينية وبالتحديد في قطاع غزة"، مؤكداً "المتابعة الحثيثة للدولة الفنزويلية بقيادة الرئيس مادورو، والعمل والاستعداد الكامل لإيجاد حل لهذه القضية الشائكة التي تحصل اليوم"، مجددا "تضامنه مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والشعب اللبناني الحبيب، ونحن سوياً في مقاومة ومناهضة جميع أعداء الانسانية والقوانين".
حمدان
بدوره، رحب حمدان بـغونزاليس، معتبراً أنه "هو من يمثل فنزويلا في لبنان، والتي نعتبرها نحن، القوميين العرب، دولتنا وجمهوريتنا، من خلال دورها التقدمي في الوقوف مع أهل فلسطين وفي غزة بالتحديد، ومع شعوب أحرار العالم، في مواجهة هؤلاء الامبرياليين الذي لم يعيثوا في هذه الأرض إلا فساداً".
أضاف حمدان: "ما نراه اليوم على أرض فلسطين وبالتحديد في غزة هو ترجمة لهذه السياسة الحقيقية، للعقل الإجرامي الأميركي، ليس فقط على مستوى القارة الأميركية، إنما على مستوى العالم، ومن هنا تبرز أهمية فنزويلا كونها خط التماس الأول مع هذا العقل الاجرامي، في عهد القائد تشافيز ومن بعده الرئيس مادورو".
وختم: "إن ما يجري على أرض فلسطين هو من تنفيذ الصهاينة المجرمين، الذين يرتكبون الإبادة الجماعية وكل ما هو معاد للإنسانية على أرض فلسطين، وعلى أرض غزة، إلا أن المعلم الاول لهذا الاجرام هو الولايات المتحدة الأميركية".
ثم كرم حمدان السفير غونزاليس، باسم "المرابطون" مقدماً "درع الكفاح الفلسطيني" لفنزويلا، معلناً أن "المعادلة الخالدة لجمال عبد الناصر ، أن "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة"، هو العنوان المشترك اليوم لكل احرار العالم، في مواجهة هيمنة الامبريالية الأميركية واتباعها الصهاينة المحتلين، على أرض فلسطين التاريخية".
=============ع.غ