وطنية - دانت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" في بيان اثر اجتماعها الاسبوعي في قاعة الشهيد خالد علوان، "الغارة الصهيونية على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق والتي أدت الى استشهاد العميد محمد رضا زاحدي وعدد من اخوانه في قيادة الحرس الثوري الإيراني".
ورأت في هذه الغارة "عدوانا صهيونيا جديدا على سورية التي استهدفت قبل يومين في الغارة بعدوان نفذته على مدينة حلب مطارها وريفها تزامنا مع عدوان نفذته مجموعات إرهابية مما كشف طبيعة التنسيق بين العدو الصهيوني وجماعات الإرهاب في المنطقة والعالم".
واعتبرت أن هذا "العدوان محاولة إسرائيلية يائسة للهروب من واقع الفشل لحرب ابادتها الجماعية في قطاع غزة وعلى امتداد قوى المقاومة"، مؤكدة ان "هذا العدوان الذي استهدف دمشق انما أكد على وحدة المقاومة الممتدة من طهران الى اليمن الى العراق الى سورية الى لبنان وصولاً لأرض البطولات في غزة وفلسطين".
ودعت "الدول العربية والإسلامية دول عدم الانحياز والدول الصديقة الى اعلان مواقف، واتخاذ إجراءات ضد الكيان الصهيوني لارتكابه جرائم تستهدف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق حقوق الانسان والقرارات والاتفاقيات الدولية". كما دعت الى "حملة عالمية لنزع الشرعية عن الكيان الصهيوني".
وتوقفت الحملة الاهلية امام "الجريمة الجديدة التي يرتكبها الاحتلال ضد عمليات الاغاثية الدولية من خلال استهداف "المطبخ المركزي العالمي" لإغاثة المحتاجين في غزة والذي أدى الى استشهاد سبعة من عاملي الإغاثة من جنسيات مختلفة".
ورأت في "هذا العدوان الذي يضاف الى العديد من المجازر اليومية بحق أهلنا في غزة وعموم فلسطين، جريمة كبرى ضد القانون الدولي ومؤسسات الإغاثة الدولية وهو ما يستدعي عقوبات دولية ضد هذا الكيان المارق وصولا الى عزله دوليا وطرده من كل المنظمات والهيئات الدولية واحالة قادته الى القضاء الجنائي الدولي وتفعيل قرارات محكمة العدل الدولية".
وحيت "الشعب الأردني على تحركه المتواصل منذ أيام ومحاصرتهم السفارة الصهيونية في عمّان حتى اغلاقها، وهي مبادرة نأمل ان تقتدي بها جماهيرنا في كل الدول التي طبّعت حكوماتها مع العدو والتي توجد سفارات صهيونية على أرضها، تمهيداً لالغاء كل اتفاقات التطبيع كرد بسيط على الجرائم والمجازر والمحارق التي يرتكبها الاحتلال في غزة وعموم فلسطين".
ودعت "السلطات الأردنية الى الافراج الفوري عن كل من جرى اعتقاله على خلفية هذه التظاهرات ذات الدلالات الهامة". كما دعت الى "اطلاق أعضاء الجمعية المغربية لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة بسبب دورهم في تنظيم مسيرات التنديد بالعدوان الصهيوني ورفض التطبيع في بلادهم".
وحيت "الوقفات الرمضانية التضامنية مع أهلنا في غزة التي جرت امام نقابة الصحافة في مصر وفي مقرات الأحزاب والنقابات".
كما توقفت الحملة امام "الاستعدادات الجارية من اجل الاحتفال بيوم القدس العالمي"، داعية الى "أوسع مشاركة في هذه الاحتفالات من اجل تأكيد الطابع العالمي لمعركة الامة من اجل القدس ومقدساتها".
وأكدت ان "التحرك العالمي الذي رافق يوم الأرض في 30 آذار يأتي ليؤكد مع ما سيشهده العالم أيضا من احتفالات في يوم القدس العالمي، على ان القضية الفلسطينية باتت اليوم قضية عالمية وان النضال من اجلها لم يعد مهمة الفلسطينيين والعرب وحدهم بل باتت مهمة كل احرار العالم، وما هو يوم القدس العالمي الا تتويجا لهذا التضامن العالمي مع فلسطين".
وعرضت الحملة "للتحضيرات الجارية من اجل تجهيز سفينة المطران هيلاريون كبوجي الى غزة، والتجاوب الشعبي الواسع، بالإضافة الى مرجعيات كبيرة دينية وسياسية واجتماعية من اجل تجهيز هذه السفينة التي من المقرر ان تبحر الى ميناء العريش بعيد عيد الفطر المبارك لتكون هدية الى أهلنا الصامدين الصابرين في غزة".
وأشار البيان الى أن "الحملة اطلعت على تحركات دولية من اجل القدس وفلسطين وعن مؤتمر هام سينعقد في إيطاليا لهذا الشأن، وأن هناك عدة سفن يتم تجهيزها من اجل كسر الحصار على غزة وأن عدد المتطوعين من كل العالم قد بلغ 6500 متطوع، مما يؤكد ان فكرة كسر الحصار على غزة والتي انطلقت في أوائل عشرية هذا القرن من عدة مناطق بما فيها لبنان والتي كان عنوانها "اسطول الحرية"، تتجدد اليوم في ظل هذه الهجمة المتصاعدة من القتل والحصار والابادة التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أهلنا في غزة".
ولفت البيان الى أن "الحملة أبدت قلقها من إجراءات تتخذها وكالة الاونروا بصرف بعض العاملين فيها، وتخوفها من ان يكون هذا القرار جزءا من القرار الأمريكي الإسرائيلي بتعطيل الوكالة، وقررت عقد جلسة خاصة بالوكالة في وقت قريب".
==========