مجموعة العمل للنهوض ببيروت: لخوض انتخابات إتحاد جمعيات العائلات البيروتية بحرية بعيداً عن التبعية السياسية

وطنية - عقدت هيئة المتابعة لـ"مجموعة العمل للنهوض ببيروت" اجتماعاً تقويميا بحثت فيه آخر ما توصل اليه حراك الأطراف المعنية بانتخابات إتحاد جمعيات العائلات البيروتية وخلصت الى الآتي: "أما وقد تشكلت اليوم لائحتين متنافستين لخوض انتخابات الهيئة الإدارية الجديدة لإتحاد جمعيات العائلات البيروتية، تتقدم المجموعة وأهلها بالتهنئة لفوز نهج المسار الديموقراطي التنافسي الحر في هذه الانتخابات أياً تكون نتائجها العملية مساء الجمعة موعد إجرائها رسمياً، وذلك بعد محاولات شرسة من قوى سياسية لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لإنتاج لائحتها المعلبة الواحدة وفق شروطها التسلطية لتعطيل هذا المسار الراقي.

منذ إعلان بيانها التأسيسي وخلال مرحلة نشاطها وإتصالاتها، لم تنحاز المجموعة عن منطلقاتها التي عبرت فيها بوضوح وللجميع عن فكرها النقدي البناء على قاعدة إحترام أصول التخاطب مع الجميع والذي ستعتمده مستقبلاً خلال جميع المحطات والاستحقاقات الانتخابية التمثيلية الأهلية والبلدية والنيابية، كون ما قامت به اليوم ليس سوى مسار جزئي من مسارها الكلي العام على خلفية المراقبة والمحاسبة لتصويب كل أداء العام، واضعة نصب أعينها تعميم هذه الثقافة في كل المؤسسات التي تعنى أو تدعي أنها تعنى بالهم البيروتي الواسع نظراً لما تمثله بيروت من مركزية أهلية وازنة في العمل الوطني والإنمائي المديني فكرياً وثقافياً وتراثياً.

وتؤكد المجموعة أن خوض الانتخابات بحرية بعيداً عن التبعية السياسية كما محاولات التسلط  على قرار مؤسساتنا وجمعياتنا البيروتية الوقفية والأهلية والاجتماعية والصحية والتربوية والإغاثية، حيث يجري تداول السلطة في البعض منها عبر الانتخابات هو الطريق الوحيد الذي يرسخ الوحدة بين العائلات البيروتية وليس العكس كما حاول ويحاول البعض تحريفه بعيداً عن منطق الأمور في هذا الشأن، كما ان مجموعة العمل ستقف بالمرصاد بوجه كل من تسول له نفسه العبث بشؤون هذه المؤسسات بغية وضع اليد عليها، محذرين من إضطرارنا في مناسبات  لاحقة إلى تسمية الأمور باسمائها.

وأسفت المجموعة لممارسات البعض ممن يذرفون الدمع على أوضاع البيارتة وانسلاخهم عن واقع مجتمعهم البائس، فالكلام شيء والسلوك متناقض تماما. لذا تعول مجموعة العمل على العملية الانتخابية لإخراج الإتحاد من هذا الواقع  لمساعدة بيروت وأهلها، فما هكذا تورد الإبل يا سادة".

 

                                                                      ========م.ع.ش.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب