"التيار الاسعدي" هنأ الجيش لتحريره المواطن السعودي :المؤسسة العسكرية تبقى الضمانة للأمن والإستقرار

وطنية - أكد الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح "ان ما تشهده الساحة اللبنانية من حراك سياسي داخلي ومواقف وسيناريوهات ومحاولات إظهار توافقات وتحالفات وطرح أسماء وطمس أخرى بين القوى السياسية والطائفية حول الإستحقاق الرئاسي لا يعول عليها ولا يعتد بها ولن تنتج إنتخاب رئيس جديد للجمهورية أقله في المدى القريب"، داعيا اللبنانيين إلى "عدم الرهان على مناورات الطبقة السياسية وألاعيبها وإيحاءاتها بأنها قادرة على التوافق حول الإستحقاق الرئاسي لأن هذه الطبقة رهنت قرارها منذ زمن للخارج الإقليمي والدولي وهي أعجز من أن تكون صاحبة رأي وقرار، وكل ما هي قادرة عليه هو إنتظار هذا الخارج للأسف عله يخرجها من مأزقها ويدخلها في أية إتفاق أو تسوية ممكنة".

وقال الاسعد :" إن المشهدين الرئاسي والقضائي لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض خاصة المشهد القضائي الأوروبي لمحاكمة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي سيكون عنوانه والهدف منه حرق أسماء سياسية سلطوية وإبعادها عن المشهد السياسي برمته بعد فضح أمرها وإثبات فسادها بالأدلة والمستندات".
 
واعتبر أن الهدف من زيارة البطريرك الراعي إلى فرنسا والفاتيكان وما جرى الحديث عنه من انه يحمل أسماء مقترحة ومرشحة لرئاسة الجمهورية، "هو شطب هذه الأسماء بما فيها اسم سليمان فرنجية وطرح إسم مرشح آخر والتركيز عليه حتى يكون عنوان المرحلة المقبلة".
 
وأكد الأسعد "أن المشهد المؤلم في الإستحقاق الرئاسي الذي يتبارى عليه المرشحون لرئاسة الجمهورية يتمثل في تكرار زياراتهم إلى الخارج أو من ينوب عنهم ويسوقهم ،أو في زياراتهم لسفراء بعض الدول الفاعلة والمعنية بإنتخابات الرئاسة وإعتبارهم أن زيارتهم لهؤلاء السفراء أو استقبالهم في مكاتبهم أو منازلهم كأنه انجاز ضخم أو موافقة مبدئية على تبني ترشيحهم للوصول الى موقع الرئاسة".

أضاف :"أصبح واضحا أن طرح اسم جهاد ازعور في مواجهة سليمان فرنجية،الهدف منه حرق اسمي الإثنين واستبعادهما عن المسرح، تمهيدا للتوافق على اسم آخر ضمن سلة واحدة كاملة تشمل رئاسة الجمهورية والحكومة ورئيسها وحاكم مصرف لبنان وقائد الجيش، على أن يكون عنوان المرحلة المقبلة هو برنامج عمل موحد يضمن الجميع تنفيذه صمن سقف زمني محدد".
ورأى الأسعد "أن الخطورة والأهمية لم تكن يوما بالأسماء في أي موقع كانت ولأي محور داخلي او خارجي كانت، بل تكمن في الإلتزام بتعهد كل مرشح طامع أو طامح لإستلام منصب رسمي سلطوي معين".

ولفت الى أن "موضوع الخطف و خطف المواطن السعودي ظاهرة خطيرة جدا، تدل على سيادة شريعة الغاب وإنعدام الأمن وهي ظاهرة شهدها لبنان ايام الحرب الأهلية"، مهنئا الجيش على انجازه الأمني بتحرير المخطوف"، مؤكدا "أن المؤسسة العسكرية تبقى الضمانة للأمن والإستقرار".

                           ================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب