الإثنين 07 تشرين الأول 2024

08:56 am

الزوار:
متصل:

"التيار الاسعدي" : الطبقة السياسية الحاكمة لا تستطيع ان تقدم أي حل للبنانيين ولا قدرة لها على انجاز أي استحقاق

وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح، "أن الطبقة السياسية الحاكمة تحاول إيهام الشعب اللبناني وخداعه من خلال بثها شائعات  وفبركة أفلام وسيناريوهات بإتفاقها على حلحلة العقد في غير ملف واستحقاق وتحديدا انتخاب رئيس للجمهورية وأن موعد الانفراجات بات قريبا، ليس بسبب توافق داخلي بل بالرهان على الإتفاق السعودي الإيراني"، معتبرا "أن هذه الطبقة بمنظومتها ومكوناتها لا تملك قرارا ولا تستطيع أن تقدم للبنانيين اي حل ولا قدرة لها على إنجاز أي إستحقاق مهما كان صغيرا، لأنها رهنت قرار لبنان وحاضره ومصيره للأجنبي وقضت على شعبه فقرا وجوعا ومرضا".
 
وأكد الأسعد "أن موعد سقوط الطبقة السياسية والمالية الحاكمة قد اقترب، وما تحاول فعله نيابيا وحكوميا هو التخطيط لإيجاد مخرج آمن للجميع يبدأ بشرعنة كل مخالفاتها لحمايتها من أية ملاحقة مستقبلية ومنحها سندا تشريعيا لتغطية سرقة العصر المتمثلة بسرقة اموال المودعين".
 
وقال الاسعد:" أن انعقاد جلستي مجلس النواب التشريعية وحكومة تصريف الأعمال  في يوم واحد وتقاربٍ في التوقيت كان متفق عليه بين أفرقاء السلطة والهدف منهما هو إيجاد صيغة تشرع سرقاتها وحمايتها،  فمن جهة يمدد مجلس النواب للمجالس البلدية والإختيارية، ويخترع  له حجة تقنية، والتبرير جاهز هو عدم وجود تمويل إجراء هذه الإنتخابات، بينما يكثر الحديث عن صفقات وسمسرات وتلزيمات بالتراضي بمئات ملايين الدولارات ولا أزمة او مشكلة في ذلك، في المقابل فإن مجلس الوزراء وبناء على طلب من وزير المال الذي ارتكب فاحشة وهرطقة دستورية وقانونية أجازت الحكومة تعديل قانون الشراء العام الأمر الذي يشرع تعاميم حاكم مصرف لبنان غير القانونية، وهذا يعني إقرار الكابيتال كونترول من قبل مجلس الوزراء وكأنه صدر بمرسوم اشتراعي عن مجلس النواب، وهذا يعني أيضا اعطاء براءة ذمة وحصانة لرياض سلامة والمصارف على كل ما إقترفوه لغاية الآن".
 
وأكد الأسعد "توقيف المواطن الأردني في المطار الذي يحمل اكثر من ثلاثة ملايين دولار، أقر بسحبهم من بنك الموارد الذي يرأس مجلس ادارته الوزير السابق مروان خير الدين الموجود في فرنسا الذي اعترف بسحب الاموال من لبنان ولا يزال"، معتبرا "أن ما يحصل سياسيا ونيابيا وحكوميا وفي القطاع المصرفي من سيناريوهات وارباكات ومخططات تؤكد بداية نهاية الطبقة السياسية والمالية الحاكمة، وهي تؤدي آخر ادوارها قبل ارتطامها الاخير وملاحقتها في لبنان والخارج".

                            ==============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب