وطنية - اعتبر وزير المهجرين عصام شرف الدين، ان حجة شهر رمضان لا تستدعي القرار الذي اتخذ بتأخير التوقيت الصيفي، وقال: "من المعيب جدا ان يجتمع اهم رجلين في الدولة وان لا يأخذا براي أحد، اذ كان يجدر بهما التروي في اتخاذ هذا القرار".
وكشف في حديث الى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان"، انه طلب أمس من الأمانة العامة لمجلس الوزراء القاء مداخلة في جلسة الاثنين لعرض الخطة التي تقدم بها في خلال جلسات مناقشة الموازنة ومن شأنها انقاذ البلاد وحماية القطاع المصرفي وإعادة أموال المودعين، الا انها لم تقر رغم ابداء الاعجاب بها.
ورأى ان "وضع المصارف صحي جداً في حال أعاد المصرف المركزي اموالها"، محملاً مسؤولية الازمة الاقتصادية لثلاثة عناصر وفق الترتيب التالي: الدولة، مصرف لبنان، والمصارف.
ووصف منصة صيرفة بالبدعة التي تستفيد منها مجموعة عصابات ومافيات عبر استهلاك أموال المودعين.
وأكد ان مصلحة لبنان كما سوريا تقتضي بتنفيذ خطة العودة الامنة للنازحين السوريين الى بلادهم، موضحاً ان الرفض اتى من الرئيس نجيب ميقاتي "الذي يملي رأيه على الوزراء كافة"، واتهم شرف الدين الأمم المتحدة بعدم قيامها بمسؤولياتها.
وانتقد كيف تم سحب الملف من الوزارة، بعدما تم تكليفه بالقيام بزيارة واتصالات مع سوريا، وقال: "لا يجوز ان يكون لرئيس الحكومة كما ولأي وزير مصالح في الخارج لأنه يصبح حكماً مرهونا الى هذا البلد، وهذا ما ينطبق على الرئيس ميقاتي".
ورداً على سؤال، قال شرف الدين: "لو كان هناك رئيس للجمهورية، كان على ميقاتي ان يرتاح ويريح الشعب منه".
=========== ل.خ
