تيار "الفجر" في ذكرى تحرير صيدا: طغاة الداخل والخارج يريدون حرماننا من حقنا في الحياة

وطنية - إستذكر تيار "الفجر" انتصار صيدا في ذكرى تحريرها، وقال في بيان: "في مثل هذه الأيام من العام 1985، ارتفعت بيارق الحرية فوق مدينة صيدا ومنطقة الزهراني وفر جيش الغزو الصهيوني الغاصب تحت وطأة العمل المقاوم الذي شاركت فيه قوى وطنية واسلامية متنوعة. وكان في مقدمة هؤلاء جمع مبارك من المقاومين الذين عملوا في إطار "قوات الفجر" التي شكلت طليعة أساسية في مسيرة المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين، وهذا ما جعل السابع عشر من شباط تاريخا مفعما بالمعاني الجهادية المضيئة والساطعة التي قلبت المعادلات وحولت التفوق الصهيوني - الأميركي في المنطقة العربية والإسلامية الى نقاط ضعف متعددة عمل على تنميتها أولئك المقاومون الشرفاء والشهداء الأطهار".
 
أضاف: "في هذا التاريخ تعرضت الغطرسة الصهيونية - الأميركية الى انتكاسة كبرى، تمظهرت بإنسحاب "قوات المارينز" من بيروت ومن ثم فرار الجيش الصهيوني من منطقتي صيدا والزهراني. وكان ذلك إيذانا ببزوغ الفجر الذي مهد لإنتصارات عدة في الساحتين اللبنانية والفلسطينية، بلغت ذروتها في دحر الجيش الصهيوني من الأراضي اللبنانية في أيار من العام 2000، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر، وبات الشعب اللبناني قادرا من خلال مقاومته المظفرة على محاسبة الإحتلال الصهيوني على الأمتار والسنتيميترات من الأرض اللبنانية المغتصبة ويصر على حقه في استردادها مهما طال الزمن".
 
وتابع: "تمر هذه الذكرى في ظل أزمة كبرى استهدفت الشعب اللبناني في قوته ولقمة عيشه وفي اقتصاده، وقد انطلقت هذه الأزمة بفعل ضغوط أميركية وغربية متنوعة شارك فيها ساسة وقادة لبنانيين كانوا على الدوام ومنذ البدايات أنصارا للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وباتوا اليوم متهمين بما يسمى الفساد. وهو تسمية ملطفة للظلم والجور والعدوان الذي مارسه هؤلاء الساسة والقادة عبر عشرات السنين ضد شعبهم اللبناني".
 
وختم: "في هذه الذكرى المجيدة نكرر اعلان الوفاء للشهداء والمقاومين ونؤكد استمرار التلاحم مع جهاد الشعب الفلسطيني البطل ونتمسك بحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة التي يريد طغاة الداخل والخارج حرماننا منها".

                                                   ========م.ع.ش.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب