لقاء علمائي استنكاراً لحرق نسخة من المصحف الشريف ودعماً ل"المجاهدين في فلسطين"

وطنية - عقد علماء دين من" تجمّع العلماء المسلمين"، وحركة" التوحيد الإسلامي"، وحركة "الجهاد الإسلامي"، و"مجلس علماء فلسطين" في لبنان، و"اللقاء التضامني الوطني"، و"الهيئة السُّنية لنُصرة المقاومة"، وجمعية" نور اليقين" و"الهيئة الإسلامية الفلسطينية"، والعلماء "الأوزاعيون"، وحركة "أنصار الل"، وجمعية "بدر الكبرى"، ولقاء "الجمعيات والشخصيات الإسلامية"، و"المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه"، و"حركة الأمة"،  لقاء في بيروت، استنكاراً" لجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف، في العاصمة السويدية ستوكهولم، ودعماً للمجاهدين في فلسطين المحتلة". 


وأكد المجتمعون ان "هذا التصرف السيِّئ هو عمل استفزازي خطير يستهدف نحو ملياري مسلم في العالم، ويهين قيَمهم المقدّسة ودينهم الحنيف". 
 ورأوا إن" السماح لهذا المتطرف العنصري، الذي يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، ويكرر جريمته في عدة مناطق وأمكنة، والظهور علناً في مناطق يقطنها مسلمون بكثافة، فيه تحدٍّ واستهتار لمشاعر المسلمين، وتحريض عنصري مقيت يؤجج الكراهية والبغضاء". 
واكدوا ان" هذه التصرفات الرعناء تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار الدوليَّين، وتتنافى مع المبادئ والمعتقدات الإنسانية والأخلاقية". 
ودعوا" المجتمع الدولي  الى رفض ونبذ كل أشكال التطرف والعنصرية، ومحاسبة مرتكبيها بحزم لمنع تكرارها"، مشيرين الى  
 إن "تنقُّل مثل هذه التصرفات الخبيثة في العديد من العواصم الغربية، وعدم مواجهتها أو مكافحتها من قبل سلطات الدول المعنية، يشير إلى مخطط مدروس لتغذية "الإسلامفوبيا" في أوروبا، مما يهدد ملايين المسلمين في الغرب، ويؤجج الفتن الدينية، ويسمح بانبعاث خطاب الكراهية، وممارسة الإرهاب التكفيري". 
ولفتوا  إلى أن "تكرار هذه الإساءة، ازداد بعد انتصار مجاهدي محور المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن، وبعد حمايتهم للطوائف والمذاهب المتعددة من وحشية الإرهاب، التزاماً منهم بتوجيهات وأخلاق القرآن الكريم، مما أفشل مشروع الفتنة، فتمّ اللجوء إلى إيذاء المسلمين بمصدر تشريعهم". 
 وشددوا على" تعزيز ثقافة قبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الديانات والمعتقدات المشتركة، وإثراء قيم المحبة والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، وعلى الحكومات الغربية والمجتمعات الدولية تكثيف الجهود لمنع تكرار هذه الأعمال الشائنة، ولابد من التضامن لمحاربة ظاهرة "الإسلامفوبيا". 
 ورأى المجتمعون ان "غض النظر عن مثل هذه الجرائم يشجع على استمرار استهداف مقدسات المسلمين، خصوصاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يكرر قطعان المستوطنين - بحماية قوات الاحتلال الصهيوني - استفزازاتهم واعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خصوصاً في المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض بشكل دائم للاعتداءات التي يواجهها الفلسطينيون ببسالة نادرة". 
وختموا:" أمام العدوانية الصهيونية المتصاعدة في فلسطين المحتلة، يتأكد بشكل قاطع أن المقاومة وحدها التي تردع العدو، وأن الشعب المجاهد لن يتخلى عن أرضه ووطنه ومقدساته، وأن الأجيال الشابة متمسكة أكثر بالأرض المباركة؛ أرض الأهل والأجداد". 

 

 ==============
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب