رعد من كفرحتى : مفتاح مواجهة الأزمة والضغوط والبداية في الإنتقال إلى مرحلة المعافاة هو وجود رئيس للبلاد

وطنية - أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أن المقاومة قدر وعندما نتمسك بها وبخيارها إلى هذا الحد، نفهم لماذا نبحث عن رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها".
 
وقال رعد في حفل تأبيني أقيم في بلدة كفرحتى:" لا نريد رئيسا يشرع للمقاومة ولا أن يمولها بل نريد رئيسا على الأقل لا يطعنها في ظهرها وألا يعطي إنجازاتها لأعدائها وهذا هو ما نريده".
 
وتابع :" تبخلون علينا بهذا الرئيس وهو الرئيس الذي يحفظكم أيضا، لأن الرئيس الذي لا يطعن يكون لديه شرف ومن يكون لديه شرف سيحمي كل المواطنين المسؤول عنهم".
 
وشدد رعد على "أننا نعاني تفاصيل أزمة تمتد من المصارف والنقد وسعر صرف العملة ومن غياب التعليم""، مشيرا إلى "أن أستاذ المدرسة غير قادر على دفع أجرة "السرفيس" ليصل إلى مدرسته ليعلم أبناءنا والسبب أن الأميركيين متحكمون بالنقد وبسياسته وممنوع تشيل حجر عن حجر وممنوع أن تعمل إصلاحات في النظام المصرفي ولا في قانون النقد والتسليف".
 
وسأل رعد سعر الدولار يصل للستين ألفا والليرة يهبط سعرها والفقير الذي يتقاضى خمسمائة ألفا أو مليون أو مليونَي ليرة كيف يمكن أن يعيش ؟؟
 
وأضاف: "أنا أتحدى أن يستطيع مواطن من دفع كلفة إستشفاء لمريض دخل إلى المستشفى ، لأن أقل فاتورة إستشفاء تسجل ثلاثة أو أربعة آلاف دولار هذا إذا استغنوا عن الأدوات الطبية التي لا تشترى إلا بالدولار".
 
وتابع رعد:" نحن نعرف، أن مفتاح مواجهة كل هذه الأزمة والضغوط والبداية في الإنتقال إلى مرحلة المعافاة هو وجود رئيس للبلاد".
 
وقال رعد:"الجميع يشم الهواء وغير قادر على فهم أن عدم وجود رئيس في البلد يعني أن البلد ذاهب إلى الإنهيار".
 
وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة أننا "معنيون بالإستمرار في الضغط من أجل أن نتوافق على رئيس لأن مع وجود الرئيس تبدأ الرحلة المأمولة بالمعافاة إذا صدقت النيات وإذا كانت الناس جدية في ترجمة ما يرفعونه من شعارات حول بناء الدولة والحرص على الدولة".
 
وختم رعد: "سيكتشفون أن أحرص الناس على بناء الدولة هم بيئة المقاومة، لأن الآخرين مستفيدون بوجود دولة وعدم وجودها طالما أن أياديهم ممدودة للخارج وليس لديهم إهتمام كبير في عدم وجود الدولة".

                       =============
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب