الاتحاد الماروني العالمي: على النواب السياديين الطلب من غوتيريش ارسال لجنة تحقيق دولية لمساعدة البيطار في تحقيقاته

وطنية - اعتبر رئيس الاتحاد الماروني العالمي سامي الخوري في بيان، أن "القاضي البيطار جدد الأمل لدى اللبنانيين بأن القانون لم يمت بعد وأن عصابة الفاسدين المستقوية بسلاح الحرس الثوري - فرع لبنان، لن تقدر أن تكم الافواه الى ما لا نهاية ولن ترهب اللبنانيين الأحرار الذين يؤمنون بدولة القانون والمؤسسات التي بنوها منذ مئة سنة لكي تحمي حقوقهم وتحافظ على النظام في البلد".
وقال: "إن الاتحاد الماروني العالمي الذي يؤمن بأن لبنان لا بد قائم من محنته، يقدر موقف صاحب الغبطة في دعم قضية الحق والقانون ويضع كل امكانياته في سبيل اعادة السيادة إلى البلد وتفعيل المؤسسات، وبخاصة القضاء الذي بتماسكه يعطي الثقة بأن القيامة قريبة. فبعد أن ضربوا الاقتصاد وأفقدوا النظام المصرفي من ثقة المودعين والمستثمرين، وبعد أن أقاموا دويلتهم داخل الدولة وقبضوا على مفاتيح المؤسسات فيها كمقدمة لتدميرها، ها هم يحاولون هدم الصرح القضائي لزيادة اليأس عند الناس ودفعهم إلى الهرب من المواجهة. ولكننا في الاتحاد الماروني العالمي نحذرهم ومن يقف خلفهم بأن العالم لم يمت، واللبنانيين المنتشرين لن يسمحوا بسيطرتهم الدائمة على القرار ولا بالتمادي في غيهم بتحطيم كل شيء لانهاء الوطن الذي كان مثالا يحتذى بمؤسساته وسيادة القانون فيه".
وطالب "النواب السياديين في البرلمان اللبناني، بتوجيه رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لارسال لجنة تحقيق دولية لمساعدة القاضي البيطار في متابعة تحقيقاته وتأمين حمايته الشخصية من قبل قوات الأمم المتحدة".
ورأى ان "لبنان الوطن الجامع بكل ابنائه وكل مواطنيه، سيبقى صامدا في وجه كل الخونة والمتآمرين وسيتعافى قريبا جدا ولن يتركهم يمعنون باستفراده وتمزيق وحدته مهما حاولوا ترهيبا وترغيبا، ولن يبقى معهم سوى الذين ارتضوا لنفسهم الذل والتبعية ولحس المبرد ولم تعرف التمييز بين الوطنية والمصالح الضيقة التي تهدم ولا تعمر. فيا أيها اللبنانيون اصمدوا فلم يبق سوى القليل في عملية التخلص من براثن هذا الوحش، واعلموا بأن العالم الذي يبدو ساهيا عنهم لا بد أن يستيقظ وأن الآتي لناظره قريب".

          ========= و.خ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب