العبسي ترأس الصلاة لراحة نفس العميد الركن جان سالم في مطرانية بيروت

وطنية - ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الصلاة الجنائزية عن نفس العميد الركن جان سالم في مطرانية بيروت للروم الكاثوليك عاونه عدد من المطارنة والكهنة، في حضور شخصيات رسمية واقتصادية ومصرفية ، اضافة الى اهل الفقيد وحشد من الاصدقاء والمؤمنين .

وبعد الانجيل المقدس القى العبسي كلمة تأبينية اشاد فيه بمزايا الراحل وتضحياته في سبيل لبنان وعائلته والارث المشرف الذي تركه اكان على انجازاته في سبيل وطنه وانشاء عائلة مسيحية صالحة حافظت على مسيرته واغنتها .

وقال :" ولد المرحوم جان عام 1932 درس في مدرسة الفرير وانتقل بعدها الى المدرسة الحربية ليتخرج بعدها ويتدرج في الرتب الى ان صار نائبا لرئيس الاركان للتجهيز برتبة عميد ركن .وقد ساهم كثيرا في تجهيز عتاد الجيش اللبناني في بداية السبعينات وحاز وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الاولى".

اضاف :" اسس راحلنا الكبير مع زوجته الفاضلة بولا قصرملي بالمحبة والتفاني عائلة مسيحية اثمرت ابناء : الكسندر وندين وجومانا . حرصا على تربيتهم على الفضائل الانجيلية والخصال الانسانية وعلى التقاليد والاداب العائلية المسيحية الملتزمة بكنيستها وبخدمة المجتمع . انشأهم على سمة من سبقهم من ابناء العائلة اسكندر الجد الذي كان مديرا في وزارة الصحة وعلى سمة من سبقهم من الاعلام من ابنائنا الاوائل في المجلس النيابي عن الجنوب المهندس يوسف سالم وشقيقه التوأم نقولا وتوفيق وسالم ثاني قائد للجيش اللبناني وليس آخرا نديم الذي انتخب نائبا من العام 1972 واستمر لثلاث دورات ومن ثم وزيرا لثلاث مرات ، هؤلاء كلهم نماذج وامثلة حية من شخصياتنا الكاثوليكية من رجالات دولة اتسموا بالنزاهة والاستقامة والاعتدال السياسي والبحث عن الحلول الوطنية".

وتابع :" نحن في حزن واسى لفراق شخص كان جزءا من لقاءاتنا من احاديثنا ومن اهتمامنا من تاريخنا . السيد المسيح حزن ايضا وحزن حتى الموت كما صرح هو نفسه وبكى على حبيبه لعازر . والرسل كذلك حزنوا على فراق المسيح الا انه ان كان لا بد لنا من الحزن فلا ينبغي ان يكون حزننا كباقي الناس الذين لا رجاء لهم ، ليس بجانبهم مسيح وعدنا بالفرح والسلام اللذين لن ينتزعهما منا احد".

 

وختم:" باسمي وباسم السادة المطارنة والكهنة الافاضل اقدم تعازي الحارة للعائلة وللاقارب وخصوصا ولدنا اسكندر الذي عرفناه الى جانبنا في المجلس الاعلى في لبنان والجمعية الخيرية في بيروت آملين ان يكمل طريق العائلة . سائلا لنا كلنا السلوان والتعزية التي هي من عند الله . وان يجعل ذكره مؤبدا ".

 

 ==================

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب