وطنية - عقدت "هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية" اجتماعها برئاسة جو اده وناقشت، بحسب بيان، "المستجدات على الساحة الداخلية والتطورات المرتبطة بالمشهد الاقتصادي والمعيشي والسياسي"، واصدرت البيان الآتي: "لا يتوانى ارباب المنظومة وأدواتها وحماتها عن ضرب اركان النظام لمصلحة المنظومة ويبرهنون يوما بعد يوم ان الهدف والغاية هو الهيمنة على المقدرات والقرار ومصادرة الدور المسيحي، الذي وللأسف تم ضربه بشراسة على يد من يفترض انهم شركاء في الوطن واستغلال فائض القوة لديهم ومنسوب الضعف والتشتت عند المسيحيين لفرض غايتهم وتحقيق استراتيجيتهم بتوجيه الضربة القاضية للدور المسيحي في لبنان".

أضاف البيان:"ارتكب رئيس الحكومة خطأ جسيما يقارب الخطيئة عندما دعا الى إنعقاد مجلس الوزراء تحت حجج بالية وخاوية وواهية ولابد ان ذاكرته مثقوبة لأنه سئل عند بداية كأس العالم لماذا لا تصرفون الاموال المطلوبة لنقل مباريات كأس العالم فأجاب ان ذلك يحتاج الى انعقاد مجلس الوزراء وهذا غير متاح. واليوم وفجأة يقرر ميقاتي الدعوة لمجلس الوزراء بشكل فج وصارخ ومخالف للدستور، ضاربا عرض الحائط بالمادة 64 ويصادر صلاحيات رئيس الجمهورية ويستقوي بفريق سياسي لطالما ادعى وزعم انه مناهض لخطه وخططه وغاياته".

ورأت الهيئة، أن "المنظومة السالبة الناهبة تؤكد انها أهل لكل ما هو مجرم في حق اللبنانيين وآخر مآثرها وابداعاتها هو رفع الدولار الجمركي الذي سيقضي على ما تبقى من أموال قليلة في جيوب اللبنانيين ويزيد من الجشع والطمع والتهريب والتهرب الضريبي وزيادة الأسعار وإرتفاع منسوب التفلت اللاأخلاقي عند التجار على الارض وآكلة الجبنة في السلطة".

ودعت الى "ضبط الوضع الامني والحد من السرقات والتعديات والجرائم التي ترتفع معدلاتها بشكل قياسي مخيف بسبب الوضع المعيشي المتردي وتصرف اعداد كبيرة من النازحين السوريين وكأنهم في بلادهم ، ما يُذكرنا بفترة سوداء عندما عانينا وكابدنا من جراء التفلت الفلسطيني في الستينات والسبعينات الامر الذي أوصل الى الحرب اللبنانية. إن الهيئة التي تثق بالجيش اللبناني والاجهزة الامنية تؤكد تمسكها بالشرعية وحدها دون سواها تطالب بتوقيف وضرب كل من يعتدي على كرامة اللبنانيين وأرزاقهم وأعراضهم وممتلكاتهم وسيادتهم".

                      =============  ج.س