وطنية - رأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، في بيان، أن "المشهد الذي تابعه العالم أجمع حول إعدام الشاب الفلسطيني الشهيد عمار حمدي مفلح على يد جندي من جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة حوارة قرب نابلس، والذي تم توثيقه عبر كاميرات الفيديو، في جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية، يأتي ليؤكد أن الشعب الفلسطيني يواجه عصابة إرهابية وليس دولة احتلال فقط.، وقد شكل هذا المشهد صورة حقيقة لطبيعة الاحتلال الإرهابية".
وأعلنت الأمانة العامة أن "هذه الجريمة البشعة نضعها برسم المؤسسات الدولية والمتشدقين بحقوق الإنسان والقانون الدولي، لمحاكمة هؤلاء المجرمين، كون هذا الفيديو هو وثيقة قانونية يجب أخذها؛ أولًا لملاحقة القاتل الذي أطلق الرصاص والقصاص منه، وثانيًا لمحاسبة دولة الاحتلال "عصابة الإرهاب" أمام كل المحاكم الدولية. وإن هذه الجريمة النكراء وما سبقها من تصعيد، تستوجب الوقوف موقفاً واحداً في مواجهة هذا العدو وإطلاق المقاومة المسلحة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
واعتبرت أن "شعبنا الفلسطيني يخوض كل يوم معركة المصير الوطني والقومي في الوقت الذي تزداد فيه جرائم الاحتلال في ظل تواطؤ عربي ودولي رسمي. لا بل يفرش السجاد الأحمر في مملكة البحرين لاستقبال رئيس وزراء الكيان الغاصب، في مشهد مقيت يدل على درجة الانحطاط التي تنتهجها هذه الأنظمة العميلة".
وختمت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية: "نؤكد على حق شعبنا الفلسطيني في المقاومة، بكل ما يستطيع لمواجهة هذا العدو ومن هنا نوجه التحية إلى الأبطال الميامين في المقاومة الفلسطينية وإلى عائلات الشهداء والجرحى وندعو إلى إنصاف هذه الدماء من خلال تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الجهاد والمقاومة".
===============
