وطنية - إجتمع النائب وليد البعريني في دارة الحاج محمود شموا في بلدة حيزوق، للتباحث في موضوع تعرض شبان من أبناء الشيخ عبد الرحمن شموا، وآل عباس وآل المصري للضرب والإهانة في ذوق مكايل.
وبعد الإستماع لتفاصيل ما جرى، استنكر البعريني "الحادثة البشعة، التي تتشابه مع حادثة الاعتداء التي تعرض لها شبان في العاقورة منذ أيام". وتابع: "هذا النوع من الحوادث المهينة واللاإنسانية باتت في طور التكرار، ويبدو أنه عمل منظم وممنهج وعنصري".
وأضاف: "نطالب الضمائر الحية التحرك الفوري تجاه هذه القضية، نتوجه إلى مفتي الجمهورية والبطريرك الراعي الذي نحترمه ونجله، وجميع القادة الأمنيين، بضرورة التحرك ووضع حد لهذا الموضوع. فالعكاريون على اختلاف طوائفهم أصيبوا في كرامتهم جراء هذه التصرفات، وهو ما لن نسكت عنه أبدا، بل يجب أن ينال كل إنسان عقابه عن هذه الأعمال التي لا تمت للإنسانية بصلة."
وختم: "كلامنا ليس تهديدا، فالوضع لا يحتمل المزيد من المشاكل، لكننا ننشاد ضمير كل إنسان لوقف هذه التعديات ومحاسبة مسببيها كائنا من كانوا، وإلا سنكون أمام واقع مر، نحن جميعا بالغنى عنه".
=================
