وطنية- اعتبر النائب السابق اميل رحمه في تصريح ان "امتناع العدد الأكبر من النواب المسيحيين، ولا سيما الموارنة، عن تسمية مرشح لرئاسة الحكومة، بصرف النظر عن الهوية السياسية لهذا المرشح أو ذاك، هو خطأ ميثاقي فادح كان يجب تفاديه، ويخشى أن يكون لهذا الأمر مفاعيل سلبية لدى نواب الطائفة السنية في انتخابات رئاسة الجمهورية بعد أشهر".
واضاف: "إن ما يثير العجب والاستغراب أن كتلة نيابية مسيحية وازنة تلقت دعما سنيا واضحا أمن لها فوز عدد من مرشحيها، ترفض تسمية أي شخصية سنية لرئاسة الحكومة بذرائع أقل ما يقال فيها أنها غير مفهومة على الإطلاق؛ وبالأخص إن عدم التصويت كان بمثابة التصويت".
وختم رحمه: "أكرر رفضي لما حصل في استشارات الأمس. عسى أن يتعظ البعض لمصلحة هذا الوطن المعذب".
====================
