الثلاثاء 23 نيسان 2024

05:28 pm

الزوار:
متصل:

"الحملة الاهلية": انتصار 25 أيار بداية انكسار المشروع الصهيوني
وبعض قادته ونخبه بدأوا يتحدثون عن قرب زواله


وطنية - عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة"  اجتماعها الاسبوعي في  مقر الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين - "المرابطون"، عشية عيد المقاومة والتحرير، في حضور منسقها العام معن بشور وشخصيات وهيئات لبنانية وفلسطينية.
 
بشور
افتتح الاجتماع بشور بتوجيه "التحية الى كل من ساهم في صناعة هذا الانتصار التاريخي الكبير للبنان والأمة العربية، من قوى وأحزاب وطنية وقومية وإسلامية لبنانية، وفصائل فلسطينية ومن دعم من دول عربية وإسلامية في مقدمها سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية".
 
واكد ان "هذا الانتصار هو نقطة تحول مهمة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، فبعد تحرير لبنان عام 2000 انطلقت انتفاضة في فلسطين وتأكد اهتزاز الكيان الصهيوني الذي بات زعماؤه ونخبه يتحدثون عن قرب زواله".
 
ورأى ان "هذا اليوم يحتفل به كل لبناني حريص على استمرار معادلة القوة التي بها  حرر لبنان أرضه، والتي بها يحمي لبنان اليوم استقلاله وسيادته، موجهاً تحية خاصة الى الرئيس المقاوم اميل لحود ورئيس الحكومة يومها ضمير لبنان والأمة الدكتور سليم الحص، وكل شهيد، وكل مقاوم ساهم في صناعة هذا النصر".
 
وأشار الى أن "اختيار مقر حركة "المرابطون" لاقامة هذا الاجتماع لم يكن صدفة فهو إقرار بدور "المرابطون" وكل القوى الوطنية والتقدمية والقومية والإسلامية في التمهيد لهذا الانتصار الذي بدأ في بيروت يوم نجح المرابطون والقوى الأخرى في طرد المحتل من عاصمتهم، واستمر الانتصار حتى كان التحرير عام 2000، وكذلك ان ينعقد الاجتماع في مقر "المرابطون" وبإشراف امين هيئتها القيادية العميد مصطفى حمدان هو أيضا تقديرا لدوره سواء في المقاومة عام 1982 في بيروت، ام عبر موقعه قائدا للحرس الجمهوري (في حينه) مع الرئيس المقاوم اميل لحود في رفض كل محاولات التراجع عن دعم المقاومة والتآمر عليها، وصولا الى انجاز التحرير الذي كان الرئيس لحود ومعه العميد حمدان بالإضافة الى الرئيس الحص وأخرين شركاء في صنعه".
 
حمدان
ثم تحدث العميد حمدان الذي حيا "هذا الاجتماع وهذه المناسبة"، ونقل "رسالة من فخامة المقاوم لحود الذي أكّد ان لا طريق امام العرب من المحيط الى الخليج إلا المقاومة لمواجهة المحتل".
 
كلمات 
بعدها القيت كلمات لكل من: امين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات،  الشيخ عبد الله جبري  عن "حركة الأمة"، الشيخ عطاالله حمود (المجلس السياسي لـ"حزب الله")، محفوظ المنور (حركة "الجهاد الإسلامي")،  الدكتور خليل سليم (الحزب الشيوعي)، موسى صبري ("الجبهة الشعبية - القيادة العامة")، عباس قبلان (حركة "أمل")، حربي خليل ("حركة أنصار الله")، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، سالم وهبه ("حركة الانتفاضة الفلسطينية")، رمزي دسوم ("التيار الوطني الحر")، قاسم صعب ("المؤتمر الشعبي اللبناني")، احمد علوان (رئيس "حزب الوفاء اللبناني")، عصام طنانة ("التجمع اللبناني العربي")، محمد قاسم ("المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية")، وعضو الأمانة العامة 
لـ "المؤتمر القومي العربي" الدكتور هاني سليمان.
 
وأجمع المتحدثون على "أهمية هذا اليوم الذي يرى فيه الصهاينة قبل غيرهم يوم انكسار لهم وبداية العد التنازلي لكيانهم، ولا سيما بعد ما شهدته فلسطين المحتلة كل فلسطين من انتفاضة ومقاومة وبطولات وعمليات نوعية زلزلت هذا الكيان".
 
واكدوا ان "تحرير فلسطين لم يعد بعيدا، بل بات قريبا، كما هو تحرير لبنان"، ودعوا الى "قراءة عميقة لكل ما يجري في الإقليم والمنطقة من تحولات تؤدي الى اضعاف النفوذ الأميركي واضعاف الهيمنة الصهيونية لمصلحة إرادة المقاومة والحرية في الأمة".
 
ووجهوا التحية الى "كل فصيل شارك في مقاومة الاحتلال، وخصوصا الى "المقاومة الإسلامية" و"حزب الله" الذين توجوا ذلك النضال الطويل بإنجاز التحرير عام 2000".
 
واكدوا ان "نجاح المقاومة في تحرير الأرض كان نابعا من تلازم إرادة واعية وقوة جاهزة، وحكمة واضحة، وتمسك بوحدة اللبنانيين وعدم الانجرار الى معارك داخلية حاول كثيرون جر المقاومة اليها ولم ينجحوا".

وكذلك أكدوا ان "اللحمة بين المقاومتين اللبنانية والفلسطينية تعبير عن وحدة الالام ووحدة  التحديات التي تجمع الشعبين، بالإضافة الى أبناء الأمة العربية والإسلامية كلهم".

وشدد المجتمعون على "ضرورة تعميق الوحدة الوطنية اللبنانية وكذلك الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنهما أساس في حماية الوطن وتحرير الأرض وهزيمة الطامعين بأرضنا".
 
وحيوا "الشهداء الذين فتحوا باستشهادهم طريق التحرير وهم ينتمون الى كل الفصائل الوطنية والقومية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية والعربية، وهم اكدوا بوحدة الدم وحدة المصير ووحدة الانتصار".
 
وتوقفوا "امام قرار المحكمة العليا الصهيونية بالسماح لمصلين يهود بالصلاة في الحرم القدسي الشريف وهو انتهاك فاضح للمقدسات الإسلامية"، وتوقفوا أيضا "امام مسيرة الاعلام الصهيونية التي ستقام الاحد المقبل"، ورأوا في هذين القرارين "استفزازين واضحين لمشاعر الشعب الفلسطيني، وإدخال المنطقة في مواجهات يصعب تحديد مداها وخصوصا ان كل الفلسطينيين، يقفون صفا واحدا في وجه هذه الانتهاكات للقدس والمقدسات".
 
ودعا المجتمعون "أبناء الامة الإسلامية وكل احرار العالم الى التحرك منذ اليوم للضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن هذه القرارات الجائرة والمستفزة والمنتهكة لأبسط حقوق الفلسطينيين".
 
وقرروا ان "يعقدوا اجتماعهم المقبل في قاعة الشهيد خالد علوان - "البريستول" في الحادية عشرة قبل ظهر الثلاثاء المقبل.


                                   ======= م.ع.    

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب