سمبريني يتحدث للوطنية عن كتابه القرن الاميركي الجديد
ويشدد على أهمية دور حزب الله في الحرب على الإرهاب

وطنية - روما - أصدر الكاتب الإيطالي المقيم في الولايات المتحدة فرنشيسكو سمبريني كتابه الجديد بعنوان "القرن الأميركي الجديد"، تناول فيه اعتداءات 11 أيلول التي أطلقت شرارة ما يعرف ب"الحرب على الارهاب". 
 
ولمعرفة المزيد عن هذا الكتاب، أجرت "الوكالة الوطنية للاعلام" في روما مقابلة مع سمبريني، الذي قال: "تناولت في كتابي أكثر من جانب في الفترة الواقعة بين 2001 و2020، وتبدأ فصوله الأولى بالعملية الإرهابية الشهيرة أي اعتداءات 11 أيلول التي غيرت معالم السياسة الخارجية الأميركية، حيث اصطدمت طائرتان ببرجي مركز التجارة العالمي على مقربة من واشنطن ثم ارتطمت طائرة ثالثة بالبنتاغون، في حين تحطمت أخرى في ولاية بنسلفانيا. هذه العملية الإرهابية التي نفذها "تنظيم القاعدة" زلزلت الولايات المتحدة فقررت الانتقام. ومن هنا كانت بداية عشرين عاما من "الحرب ضد الرعب" والتي لم تميز في بعض الأحيان بين الأطراف ثم أدخلت الولايات المتحدة في دوامة.
 
واعتبر سمبريني أن "الحرب على الإرهاب التي قادتها الولايات المتحدة وحلفائها جعلتها تنسب لنفسها دور الشرطي العالمي أي زعيمة العالم في مكافحة الإرهاب، مما أفقد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دورهما في حل المشاكل الدولية وتشتت الجهود الدولية وأصبحت الصراعات الإقليمية تديرها دول منفردة".
 
يحتوي الكتاب على عشرين عاما من سجلات الحرب والسلام التي دونها بجهد كبير ومشقات السفر والمخاطر، بخاصة في مناطق خطرة من العالم مثل أفغانستان، لكنه استطاع بحنكته ان يترك للقارىء مساحة للوصول الى حقيقة الأمور من خلال توفير الأدوات المناسبة للمعرفة والنقد.  
وعن لبنان، قال سمبريني: "ذهبت أكثر من مرة الى لبنان وتعرفت على مسؤولين في حزب الله الذين وفروا لي كل الإمكانات لإنجاز عمل شاق ومعقد، أدركت حينها كم كان مهما دور الحزب في حربه ضد الإرهاب. كانت زيارتي لجنوب لبنان مهمة جدا لإنجاز عملي، هناك أدركت كم هو مهم دور إيطاليا أيضا في مساعدة اللبنانيين للبقاء والصمود في أرضهم".
 
نبذة
 
سمبريني صحافي محترف، يعيش في الولايات المتحدة منذ العام 2001. عمل كمراسل لأهم صحيفة إيطالية "لا ستامبا" كان وما يزال مراسل حرب في الخطوط الأمامية. 


                              ============ ل.خ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب