الأربعاء 24 نيسان 2024

06:48 pm

الزوار:
متصل:

جعجع : الانقاذ غير مستحيل كما يظن البعض باعتبار ان كل مقومات النجاح ما زالت متواجدة في لبنان

وطنية -  اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال مقابلة صحافية "ان رهان القوات اللبنانية في الاستحقاق النيابي المقبل يصبّ في بلاد الانتشار ولكن "ليس بالضرورة ان يكون لمصلحة القوات فقط لأننا نعتبر انه منذ عامين الى الآن حصل زلزال في لبنان أظهر الامور على حقيقتها إذ بات واضحا اين مكمن الداء والدواء انطلاقًا من هنا اصبح اللبنانيون مقيمون ومغتربون يشعرون ان بلدهم يضيع منهم وبالتالي سيهبون في هذه الفرصة المتاحة "انتخابات 2020" ليخلصوا وطنهم، بهذا المعنى انا متفائل وليس بالمعنى الحزبي ان القوات تطمح ان تنال نائبين إضافيين من هنا او تخسر اثنين من هناك".
 
وردا على سؤال لفت جعجع الى ان "ليس بالضرورة ان تنال القوات وحدها الاكثرية في الانتخابات ولكن كل من يؤيد خط القوات هو من سيفوز على اثر ما شهدناه في لبنان".
 
وإذ دعا الناخبين اينما حلّوا ال وجوب حسن الاختيار في هذا الاستحقاق لإمكان التغيير المنشود، بدد جعجع "هاجس بعض الناخبين الذين يشكون بإمكانية هذا التغيير"، آملا في ان يثق كل مقترع بأهمية صوته وعدم الاستلشاء في هذا الاطار".
 
وردا على سؤال قال جعجع: "فليحكم كل من ينال الاغلبية وليتحمل المسؤولية شرط ان يحكم بسياسات واضحة ومنحى واضح اذ انه منذ عشر سنوات "الطاسة ضايعة" ليس معلوماً من يحكم حتى تعرف الناس من تختار ومن تحاكم وكيف تتصرف".
 
وهل سيتغير الوضع "إذا ربحتم الغالبية علما انه في العام 2005 كنتم الاكثرية النيابية ولم تستطيعوا حينها طرح ملفات سلاح حزب الله والتهريب على الحدود ولا حتى مواضيع مصيرية اخرى"، نفى جعجع هذا الكلام "باعتبار اننا طرحنا كل المواضيع التي كان يتداولها الناس في الشارع عام 2005 في انتفاضة 14 آذار ولكن ما حصل ان الفريق الآخر لجأ الى الارهاب المباشر بدءا من اغتيال الرئيس رفيق الحريري الى مجموعة اغتيالات ومحاولات اغتيال كثيرة، الامر الذي حال دون ان تحكم الاكثرية آنذاك…ولكن الآن لن نقف امام مثل  هذه الاعتبارات على خلفية ان لبنان بلدنا ويجب ان نخلصه مهما كان الثمن غاليا ومهما تعذبنا سنناضل ونعزز جهودنا لاتخاذ الخطوات المناسبة ضمن سياسة وطروحات واضحة تجعلنا نفوز بالأكثرية لنخلّص وطننا مما يتخبط به".
 
وسئل: لماذا سيقترع المغتربون المستقلون لحزب القوات الذي شارك بفترة في الحكومة وهم يعتبرون انه من الطبقة السياسية المشمولة بـ (كلن يعني كلن) اجاب جعجع: "من الذي  شملنا  بـ (كلن يعني كلن)؟ اذا اعتبرنا بعض الموتورين او بعض الشيوعيين القدامى او بعض أصحاب المصالح اننا ضمن (كلن يعني كلن) فهذا لا يعني ان هذا الامر صحيح فعلى سبيل  المثال  سمعنا تصريحا للنائبة بولا يعقوبيان  والتي تؤيد مقولة (كلن يعني كلن) لسبب هو إزاحة  كل القوى دون تمييز  وليس تلك غير المستحقة بل كل القوى المتواجدة في دوائرهم الانتخابية حتى يصبحوا نوابا او يزيدوا كم نايب".
 
وعما اذا ما كانت القوات تتحكم بسعر صرف الدولار كما يشاع حاليا اسف جعجع على "تحوير كلامه في هذا الشأن" حين صرح في احدى المقابلات بأن إذا "نلنا الاكثرية سينخفض الدولار لانه ستعود الثقة بالبلد على خلفية سياستنا المعروفة على المستويين الخارجي والداخلي وعلى صعيد ادارة الدولة وبالتالي سينخفض الدولار".
 
وردا على سؤال ذكر جعجع ان القوات والتيار الوطني الحر كانا معا في "صوغ قانون الانتخابات الجديد اي اتفقنا على معظم المواد سوى مادة الدائرة 16 وبالتالي ليس دقيقا اننا نرفض طروحات باسيل لمجرد انها من الوزير باسيل".
وعن تحالفات القوات في الانتخابات بخاصة وان الاخيرة على خلاف مع الاكثرية الشيعية وتيار الوطني الحر وتيار المستقبل اجاب جعجع: "على الساحة الشيعية صحيح ان لا تحالفات ولكن استغرب تجنبك ذكر الحزب التقدمي الاشتراكي الذي نتفاوض معه من اجل التحالف في الانتخابات المقبلة.واما على صعيد الساحة المسيحية فنحن لا نوافقك الرأي باننا على خلاف مع الاكثرية المسيحية باعتبار ان هذه الاخيرة اصبحت في مكان آخر والآتي لناظره قريب".
 
وأضاف: "يجب ان نكون ضد التيار الوطني الحر على خلفية سياسته منذ عشر سنوات ومساهمته مع افرقاء من السلطة في وصول الوضع في البلد الى ما وصل اليه وبالتالي بالنسبة إلى إمكانية التحالف مع التيار الوطني الحر فقد جرت محاولات عديدة في هذا الاتجاه ولكن القوات ترفض التحالف على خلفية الامور التي ذكرت".
 
ولفت جعجع الى ان "قانون استعادة الجنسية كان مشتركا بيننا وبين التيار الوطني الحر ،مشينا به معا والله وفق واستطعنا ان نوصله، ولكن للأسف لم يعط المردود اللازم وفقا للأرقام المتوافرة".
 
واكد جعجع ان "عملية الانقاذ غير مستحيلة كما يظن البعض باعتبار ان كل مقومات النجاح ما زالت متواجدة في لبنان"...
 
======= ر.ن.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب