تحقيق أميمة شمس الدين
وطنية - أثار تحذير العدو الإسرائيلي اللبنانيين لمرتادي الشواطىء ومستخدمي القوارب من الوجود على شاطىء البحر، بداية "من خط نهر الأولى جنوبا"، المخاوف من إحتمال فرض حصار بحري على لبنان وما قد ينتج عنه من تعذر وصول البواخر إلى لبنان وبالتالي احتمال انقطاع المواد الغذائية والإستهلاكية.
وكان متحدث جيش العدو للاعلام العربي أفيخاي أدرعي، كتب في منشور عبر موقع "إكس"، الاثنين الماضي : "تحذير عاجل للمستجمين والمتواجدين على شاطئ البحر وكل من يستعمل القوارب للصيد أو لأي استعمال آخر من خط نهر الأولى جنوبا".
بعد هذا التحذير العدواني، سألت "الوكالة الوطنية للاعلام" رئيس مجلس إدارة ومدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني عن التدابير الإحتياطية التي اتخذتها إدارة المرفأ تحسبا لأي تعد إسرائيلي على المرفأ، وما إذا كان هناك خطة طوارئ، وكذلك مصير الحاويات والبضائع الموجودة في المرفأ ووصول السفن التجارية الى المرفأ والتنسيق مع المرافىء، فأكد "أن هناك خطة طوارىء واحتياط".
وحول العمل في المرفأ في الوقت الراهن، قال عيتاني:" نعمل بشكل شبه طبيعي في المرفأ، ان لجهة الاستيراد والتصدير او لجهة عمليات تفريغ واخراج البضائع".
وبالنسبة لعملية إخراج البضائع، أشار عيتاني إلى "أنها انطلقت على مراحل، وذلك بعد عدة اجتماعات حصلت مع الجهات المعنية، "وحصل استثناء لاصدار أذونات خاصة لتسريع وتيرة العمل"، مشيرا إلى "أن التدقيق يجري بشكل مشدد من قبل الجيش اللبناني".
وإذ أكد أنه "لا يمكن الحديث عن مدة زمنية محددة لإخراج البضائع، لان عمليات الاستيراد ما زالت مستمرة"، ولفت إلى "أن حركة الملاحة تأثرت بحكم المخاوف وارتفاع تكاليف التأمينات "لكن القدرة التشغيلية في مرفأ بيروت، ما زالت هي نفسها ولم تتأثر".
و طمأن عيتاني "ان لا صحة للمعلومات عن امكانية استهداف المرفأ، "ورغم التطمينات التي تلقتها الحكومة إلا أننا عمدنا إلى تسريع وتيرة العمل لجهة تفريغ وإخراج البضائع"، مؤكدا "وجود خطة طوارىء بالتعاون مع باقي المرافىء".
وحول ما يتم التداول فيه عن إحتمال فرض حصار بحري على لبنان من قبل العدو الإسرائيلي قال عيتاني:"لا حديث رسميا عن حصار بحري على لبنان باستثناء ما ذكر في الإعلام عن المحاذير التي طالت نهر الأولي وصولا إلى الناقورة".
=============