عبد الساتر: نجاح السينودس يكون أولا بتغيير الذات وبقناعات جديدة وبعملنا معا

وطنية - نظمت اللجنة المركزية للسينودس في ابرشية بيروت المارونية  لقاء لجميع الكهنة وسفراء السينودس ممثلي الرعايا والمؤسسات كافة، وذلك بعد إطلاق أعمال السينودس "من أجل كنيسة سينودسية: شركة، مشاركة، رسالة" الشهر الفائت في ألابرشية، في جامعة الحكمة - فرن الشباك، تخللته خارطة طريق لعيش السينودس في الأبرشية.
 
عبد الساتر
بعد صلاة البدء، كانت كلمة لراعي الأبرشية المطران بولس عبد الساتر، جاء فيها: "السينودس هو مسيرة جماعة نحو هدف معين بإلهام من الروح القدس وليس بقرار إنساني فردي".
 
وتابع: "المسيرة السينودسية ليست عملا مكتبيا يقتصر على ملء الاستمارات، بل تتطلب منا تغيير ذهنية وأسلوب وطريقة تعاطي وطريقة عيش حياتنا المسيحية. وهذا الأمر يأخذ وقتا ليتحقق، لذا ليس علينا استعجال التوقعات والنتائج. نجاح السينودس يكون أولا بتغيير الذات وبقناعات جديدة وبعملنا معا".
 
اضاف: "السينودس ليس فقط مسيرة جماعة بل مسيرة حياة، لذا علينا أن نصلي كثيرا كل يوم، حتى بعد انتهاء السينودس عام 2023، وأن نضع أنفسنا بين يدي الرب وأن نطلب من الروح القدس أن يحولنا ويحول جماعتنا لنكون شهودا حقيقيين للمخلص الوحيد يسوع المسيح المنتصر على الموت". 
 
بعدها، كان اللقاء الأول بعنوان "نسير معا" الذي تمحور حول جزأين أساسيين: "شركة، مشاركة، رسالة" و"المسيرة السينودسية في أبرشيتنا". اما اللقاء الثاني فكان بعنوان "خارطة الطريق" وتضمن محاور لنصغي وراعوية الاصغاء الفعال واستخلاص الثمار.
 
وكان عرض للأدوات المنهجية السينودسية، كما شارك الجميع بورش سينودسية تطبيقية.


================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب