وطنية - التقى الامين العام لحركة "الأمة" الشيخ عبد الله جبري، يرافقه عضو الهيئة القيادية في الحركة الشيخ عبدالله غزاوي، نائب رئيس الهيئة التنفيذية في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، حيث استنكرا وشجبا جريمة إحراق المتطرف اليميني راسموسن بالودان نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم" في خطوة فيها استفزاز وقح وجبان لنحو ملياري مسلم في العالم".
وحمّل اللقاء وفق بيان عن الحركة، الحكومة السويدية" تبعات هذا الاستفزاز الجبان لمشاعر المسلمين، والذي لا يمتّ بصلة من قريب أو بعيد لحرية التعبير، وبالتالي فهو عمل يرقى إلى مستوى جرائم الكراهية والفصل العنصري".
و لفتا إلى أن "هذه الجريمة ليست الأولى، وقد تكررت مرات عدة في دول الغرب باستهداف القرآن الكريم، مما يشير إلى أن العنصرية والكراهية العرقية والدينية تتأجج في الاتحاد الأوروبي، حيث تتنافى كراهية الأجانب التي يعاقب عليها القانون، وترفضها كل القوانين والأعراف الدولية".
وشدد اللقاء على "ضرورة وأهمية وحدة المسلمين للدفاع عن مقدساتهم، وحمايتها في ظل الهجمة العنصرية، وروح البغضاء التي تستهدفها، سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تمثلت في آخر نسخة لها باقتحام طلاب المعاهد التوراتية المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال، أم في الاستهداف المتكرر لأقدس كتبهم وهو القرآن الكريم في العديد من الدول الغربية".
كما شدد اللقاء على" أهمية وضرورة التمسك بالمقاومة التي أكدت كل الوقائع والتجارب أنها هي وحدها التي تدافع عن المقدسات وتجهض مشاريع استهداف الذات الإلهية "والعياذ بالله".
وتمّ خلال اللقاء تأكيد التوافق الوطني لتوفير الحلول للأزمات المتعددة، وفي مقدمتها الاستحقاق الرئاسي، منبهين أن "الاستقواء بالخارج وبالسفارات لن يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي فإن البديل عن التحدي هو الحوار الوطني بين كل المكونات اللبنانية، بما يؤدي إلى التوافق على اسم رئيس للجمهورية".
===================
