وطنية - أعلن "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، أن "مدير مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود يرافقه أمين السر علي يونس، زارا التجمع في حارة حريك، حيث كان في استقبالهما رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة".
حمود
بعد اللقاء، صرح مدير مؤسسة القدس: "اطلعنا الإخوة في تجمع العلماء المسلمين على آخر التطورات في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يخطط له الاحتلال من اعتداءات، وما يقوم به من اعتداء على المسجد الأقصى ضمن الأعياد اليهودية المكثفة في هذه الأيام. تحدثنا مع الإخوة في التجمع ووجدنا عندهم كل تجاوب وتفهم، وهم على إطلاع على يقوم به الاحتلال الصهيوني، وعندهم من الآليات التي يوصلون هذا الصوت به إلى كل علماء الأمة لنكون على وعي ولنكون على معرفة بما يدور هناك، ولا شك أن العلماء لهم دور مهم في توعية الأمة وفي توعية الجمهور العربي والجمهور الإسلامي فيما يخطط له الاحتلال الصهيوني".
عبد الله
بدوره، قال عبد الله: "وضعنا الإخوة في مؤسسة القدس في أجواء مدينة القدس وما يحصل فيها من تعدٍ على كل القيم الإنسانية، وعلى المسجد الأقصى بالتحديد، حيث أنهم يقومون بتدنيسه اليوم من خلال طقوسهم وأعيادهم، وللأسف نحن لا نسمع أي ردود فعل على مستوى هذا الحدث وقد يكون الإعلام الغربي ومسيرات التطبيع التي سارت بها بعض الدول ساهمت في عملية إخفاء والتغطية على ما يفعله العدو الصهيوني داخل فلسطين المحتلة، ولكن الأمل كبير ومعقود على أهل فلسطين عموماً وعلى أهل القدس خصوصاً وعلى المرابطين والمرابطات داخل المسجد الأقصى على وجه أخص، لما يقومون به من مواجهة مشِّرفة لهذا التعدي الصهيوني على المسجد الأقصى، وكرامة الأمة في المسجد الأقصى".
أضاف: "نحن إن شاء الله بعد أن اطلعنا على التفاصيل المفيدة من الأخ ياسين، سنقوم بتوجيه مشايخ التجمع وهم منتشرون على كامل الأراضي اللبنانية لكي تتضمن خطب الجمعة هذا الأسبوع هذه المعلومات وتوجيه الأمة إلى الخطر الصهيوني الذي يتصاعد يوماً بعد يوم، ولكن البشرى هي أن هذا التعدي الصهيوني الذي وصل إلى هذا الحد هو مؤشر في نفس الوقت على أن هذا الكيان قد بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، وإن شاء الله سيُكتب لنا أن نكون من الذين يصلَّون في المسجد الأقصى بعد زوال الكيان الصهيوني عما قريب بإذن الله تعالى".
=========
