التيار الاسعدي : مشروع الكابيتال كونترول بشكله الحالي وإقراره غير قانوني ولا دستوري

وطنية - أكد الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح "أن السلطة السياسية والمالية الحاكمة تواصل مسرحياتها الفولكلورية المؤلمة للبنانيين وتستخف بعقولهم ومشاعرهم،وآخر فصولها ،محاولة إفتعال معركة وهمية مابين مجلس النواب والحكومة حول موضوع "الكابيتول كونترول" حيث يتسابق وزراء ونواب على الطعن به،مع أنهم ينتمون إلى كتل نيابية هي إقترحت مشروعه وبنوده بالتكافل والتضامن والتوافق"،داعياً إلى عدم إستغباء الشعب، خاصة أن هؤلاء النواب والوزراء  ينتمون إلى نفس الكتل النيابية والقوى السياسية السلطوية، ويستعملون سلاح الفتنة وإثارة الغرائز والعصبيات والنعرات،ويتقاتلون بالناس ويتصالحون على بؤسهم وفقرهم وجوعهم وإذلالهم"٠


وقال الاسعد: "ان مشروع الكابيتال كونترول بشكله الحالي وإقراره هو غير قانوني وغير دستوري،ولاهدف من إصطناع الخلاف عليه سوى ترحيله وتأجيل إقراره إلى ما بعد الاستحقاق الانتخابي النيابي إن حصل أو لم يحصل مثله كمثل تأجيل مشروع الموازنة العامة وعدم إقرارها ايضاً إلى مابعد الإنتخابات"٠

واكد انه "لم يعد لدى السلطة الحاكمة سوى موضوع ترسيم الحدود البحرية وتلبية شروط صندوق النقد الدولي"، معتبرا "أن طلب رئيس الحكومة من مجلس النواب طرح الثقة بالحكومة، والحديث عن تهديده بالإستقالة ثم نفيه ليسا سوى للتعمية وذر الرماد في العيون ومجرد مسرحية ، لأن رئيس الحكومة وغيره لايملكون قرار الإستقالة من عدمه"٠

وسأل الاسعد :"لماذا إستدعت الحكومة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى جلسة مجلس الوزراء أمس، ولماذا لم يحضر،وهل هناك غاية من كل هذا،سوى شراء الوقت، لعقد تسوية في الظلام معه والغاية منها البحث عن مخرج آمن له ولعائلته،يكون ثمنها سكوته".

  ورأى "أن السلطة الحاكمة تناور وتفتعل الأزمات والخلافات، بإنتظار ما سيحصل من تطورات إقليمية ودولية تقلق الجميع ،و ما ستؤول إليه الحرب الروسية الاوكرانية الاوروبية الاميركية، والمفاوضات الإيرانية الاميركية حول الملف النووي الإيراني في فيينا والحوار اليمني، والإجتماعات السعودية الإيرانية لتبني على نتائجها المقتضى، وما إذا كانت ستفتح "كوة أمل" في جدار الأزمات والمشكلات اللبنانية السياسية والإقتصادية والمالية ".


وقال الاسعد،: "رغم السواد الذي يلف المنطقة والعالم، تبقى فلسطين وشعبها المقاوم المنتفض على الاحتلال الصهيوني، فسحة الأمل الوحيدة ألتي أثبتت العمليات الفدائية للشعب الفلسطيني، أن فلسطين ليست فقط مجرد ارض وبشر، بل هي القضية المركزية، وشعبها الثائر هو الرمز لكل مقاوم في كل مكان وزمان، هذا الشعب الذي أكد ويؤكد كل يوم أنه اقوى من كل المؤامرات والمفاوضات والهرولة إلى التطبيع المهين مع الكيان الصهيوني الغاصب والإرهابي، وليثبت للقاصي والداني انه لا يضيع حق وراءه مقاوم"٠

                                                                    ====================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب