الثلاثاء 23 نيسان 2024

09:27 am

الزوار:
متصل:

ملتقى حوار وعطاء بلا حدود: للاسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني وتعجيل صدور نتائج التحقيق في انفجار المرفأ

وطنية - عقدت اللجنة المركزية لـ "ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" اجتماعها الدوري عبر تطبيق "زوم"، بمشاركة كل من منسق الملتقى الدكتور طلال حمود، المحامي عمر زين،السيدة أميرة سكر، والدكاترة: مايا خالد، دال حتي ، حسن حمادة، عايدة الخطيب، العميد الركن المتقاعد جورج جاسر، والمهندس زكريا الزعبي.

وصدر عن الملتقى بيان دعا فيه المجتمعون "المسؤولين والقوى السياسية المشاركة في مشاورات تأليف الحكومة العتيدة، إلى أن يسرعوا هذه العملية ويضعوا جانبا خلافاتهم وحساباتهم السياسية والإقليمية لحساب مصلحة لبنان الوطن، وأن يعملوا جديا دون إضاعة أي وقت إلى تشكيل "حكومة إنقاذ وطني حقيقي" مع فريق عمل كفؤ ومشهود له بوطنيته ونزاهته واستقامته دون تجاهل او تهميش أي شريحة لبنانية، لأن الوضع الداخلي اللبناني لا يحتمل الكثير من الترف والانتظار، بعد أن تدهور الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي والمعيشي والأمني الى هذا الدرك الأسفل".

ودانت اللجنة "الجرائم الإرهابية التي تعرض لها الجيش في الأحداث الأمنية الأخيرة في الشمال"، وتحذر من "مؤامرة إرهابية كامنة تستهدف الجيش الوطني، وتتقدم بواجب العزاء من ذوي الشهداء، سائلة الله أن يمدهم بالصبر و السلوان".

واستنكرت "المماطلة والتلكؤ الحاصلين في متابعة التحقيق في ملف " إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب"، مطالبة بـ "الإسراع في توضيح ملابسات ما جرى وإنزال اقصى انواع العقوبات بكل المقصرين او المهملين او المتواطئين الذين تسببوا بهذه الجريمة الشنيعة التي دمرت أحياء كبيرة من بيروت، وأدت الى حصول خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات".

وعرض أعضاء اللجنة "نتائج الزيارة التي عقدها وفد الملتقى مع نقيب المحامين ملحم خلف، حيث وصف المجتمعون أن اللقاء كان مثمرا جدا وأن النقيب خلف لديه رؤية متكاملة لكيفية إنقاذ لبنان، ومن الممكن البناء عليها والدفع بها الى حيز التطبيق من خلال المبادرة النقابية - الحراكية التي أطلقها الملتقى أخيرا. واتفق المجتمعون على "أهمية أن تشمل الجولات الحالية التي تقوم بها وفود الملتقى زيارات لمسؤولي كل نقابات المهن الحرة الأخرى في بيروت وطرابلس، فضلا عن تجمع الأساتذة في الجامعة اللبنانية وغيرها من الجامعات الخاصة، الاتحاد العمالي العام، و تنسيقيات الحراك الشعبي المؤثرة والفاعلة، ناهيك عن بعض القوى الحزبية الفاعلة التي لم تشملها مشاورات الملتقى سابقا، وذلك بهدف تشكيل جبهة وطنية شاملة لكل الأطراف المتعاونة، قادرة على طرح خطة عمل، او على صياغة مبادىء وطنية إصلاحية مشتركة تساعد في إيجاد حلول إنقاذية للوضع الخطير الذي يتخبط فيه لبنان منذ 17 تشرين وما قبله".


====================== ج.س

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب