مازن عبود: السلطة المحلية في بيروت لم تنجح بعد في طمأنة المواطنين حول معمل التفكك الحراري

وطنية - اعتبر الناشط البيئي مازن عبود انه "من الواضح أن السلطة المحلية في بيروت لم تنجح لغاية الآن في طمأنة المواطنين بخصوص معمل التفكك الحراري"، مشيرا إلى أن "خشيتهم أتت جراء حال اللاثقة التي تشوب العلاقة مع الدولة والسلطة المحلية، ومن الغموض الذي اكتنف ويكتنف عددا من المعطيات المتعلقة بهذا المصنع كموقعه وتأثيراته وما شابه".

وقال: "ثمة تخوف مما صمم في دفاتر الشروط التي لم تنشر بعد، ومن طريقة ادارة المناقصة وصولا الى ماهية الجهة التي ستدير المصنع. فقد أصبحت الناس تخشى من سطوة وقدرة البعض على الالتفاف والتفلت من الرقابة بتغطية سياسية وبأكسية قانونية في غالب الاحيان، ببساطة فإن الناس تخشى من تحول الحل الذي يلزم نتيجة ارتفاع اسعار الاراضي واستحالة انشاء مطامر قرب العاصمة، الى حل على الموضة اللبنانية، يشكل مفتاحا لازمات جديدة تتعلق بتلوث الهواء وتردي الصحة".

أضاف: "إن الازمة ليست في جودة الطرح وفعاليته، وقد تم تبني تكنولوجيات مشابهة في عدد من عواصم العالم، بل في ترجمته وانفاذه جراء اهتزاز ثقة الناس بالسلطة أمحلية كانت أم مركزية، وخوفهم من تحكم الفساد بمفاصل مثل هذا الملف الحيوي والمؤثر على الناس واستدامة عيشهم في هذا البلد".

ودعا المسؤولين إلى "تقديم الايضاحات اللازمة، واتخاذ التدابير التي تطمئن الناس وقادتها قولا وفعلا. ومن هنا يتوجب نشر دراسة الاثر البيئي".

وتوقف أخيرا عند صرخة متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة وخوفه على صحة المواطن، معتبرا أنها "ترجمة لهواجس الناس".



================ ج.س

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب