تقرير شبكة التحول الرقمي في لبنان حول مبادرة التعليم عن بعد اذار 2020


وطنية - صدر تقرير صادر شبكة التحول الرقمي في لبنان حول دعم مبادرة التعليم عن بعد / آذار 2020 وجاء فيه :" في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والعالم تحت تأثير فيروس كورونا، تعود وتؤكد شبكة التحول الرقمي في لبنان ضرورة التكاتف والتعاون بين جميع مكونات المجتمع اللبناني الرسمية والشعبية بغية تجاوز جميع انعكاسات هذه الأزمة التي تطال الجميع دون استثناء.
وإلتزاما بهذا المبدأ، عملت شبكة التحول الرقمي في لبنان، منذ بداية الأزمة مع جميع الجهات الرسمية ضمن مجال اختصاصها، لاستيعاب تأثيرات فيروس كورونا ولا سيما في مجال القدرة على تأمين مستلزمات التعليم عن بعد.
فقد واكبت الشبكة من خلال قطاع تكنولوجيا التعليم والابتكار مع منسقها الأستاذ ربيع بعلبكي وفريقه التقني وعلى رأسهم المستشار في إدارة النظم الاستاذ حسين ابراهيم أيوب، الاجتماعات التي عقدت مع وزير التربية القاضي د.طارق المجذوب وبدعم متميز و طلب من معالي النائب عناية عز الدين وبحضور مديرة الارشاد و التوجيه الأستاذة هيلدا خوري، لايجاد الحلول التقنية المناسبة، حيث تم اقتراح إدراج المواقع الالكترونية التعليمية والتربوية التي تستخدم في لبنان للتعليم عن بعد على قائمة بيضاء، بحيث ألا يتم خصم البيانات المستهلكة عبر هذه المواقع المحددة من وزارة التربية من باقات بيانات مشتركي الخليوية و اوجيرو.


وقد تم تبني معالي النائب عناية عز الدين هذا الاقتراح، وأجرت اتصالات مع دولة رئيس الدكتور حسان دياب، الذي كلف بدوره وزير الاتصالات المهندس طلال حواط بدرس الاقتراح. و بعد مواكبة من المنسق العام للشبكة الدكتور نديم منصوري أجرى عدة اتصالات أبرزها التواصل مع معالي وزير الصناعة الدكتور عماد حب الله وسعادة النائب ادكار طرابلسي و مستشار الشبكة د. جمال مسلماني والأستاذ ربيع بعلبكي لمتابعة الأمر مع وزير الاتصالات.
كما اجتمع الاستاذ كميل مكرزل منسق قطاع تكنولوجيا المعلومات والامن السيبراني في الشبكة ورئيس PCA، يرافقه منسق قطاع التعليم و الابتكار بالشبكة الأستاذ ربيع بعلبكي و المستشار الإداري المهندس حسين أيوب برئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجان والمستشار الدكتور ميلاد سبعلي وتم التداول بالحلول التي يمكن ان توفرها الشركات و شركائها الدوليين مجاناً لخدمة قطاع التعليم، وأفضل الآليات لتطبيق الخطة بعدالة ومساواة لكل المناطق.


وبعد كل هذا، تم الموافقة على الاقتراح، وأعلنت وزارة الاتصالات في 18 تموز 2020، التعاون مع وزارة التربية بهذا الخصوص وتأمين الخدمات المجانية للمواقع الالكترونيةالتربوية والتعليمية.
وإنطلاقا من المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الصعبة، تضع شبكة التحول الرقمي في لبنان جملة من الأفكار في تصرف جميع المعنيين والاختصاصيين للمزيد من الفائدة والتعاون. وبعد التداول ما بين أعضاء الشبكة خلصت إلى ما يلي:


مما لا شك فيه أن أزمة كورونا أعادت خلط أوراق العملية التعليمية في لبنان وأعادت معها الحديث عن التعليم الالكتروني عن بعد، ومما لا شك فيه أيضا انعدام ثقة اللبنانيين بالدولة اللبنانية وطروحاتها وحلولها، وأصبح اللبناني ينظر إلى الحلول المطروحة - أيا كانت هذه الطروحات - إلى أنها حلول انتفاعية تعود لصالح الدولة وليس للمواطن، وبأن الدولة لا تفكر إلا في مصالحها بعيدا عن مصلحة المواطن، وهنا تكمن المشكلة الرئيسية، في أزمة الثقة. لذلك المطلوب:
1- إعادة استعادة الثقة بين الدولة - وهنا نتحدث بالتحديد عن وزارة التربية - والمواطن، وهذا يأتي في المقام الأول لأي حل قد يطرح، يليه ضرورة تعزيز ودعم دور المركز التربوي للبحوث والهيئات المجتمعية والمدنية ومعها الجمعيات والمؤسسات التعليمية - بكامل أطيافها و"طوائفها"، للوقوف كتفًا بكتف إلى جانب وزارة التربية من جهة وجانب المواطن اللبناني من جهات أخرى وكثيرة، وكل ذلك في سبيل اقناع المواطن بأهمية التعليم الالكتروني للطلاب وتأثيراته الإيجابية عليهم ولعدم خسارة العام الدراسي من جهة أخرى.
2- يجب محاولة صد فئة العابثين والمهولين - خاصة بعض المعلمين ومديري المؤسسات التعليمية - بنفوس الطلاب وأهاليهم، الأمر الذي يستدعي تخصيص دورات تعليمية الكترونية عن بعد لفئة من المعلمين الذين لا يعرفون كيفية التعامل مع المنصات التعليمية الالكترونية، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية التابعة لهم بالدرجة الأولى بالتعاون مع وزارة التربية والمؤسسات والجمعيات المدنية وأهمها مركز التربوي.
3- مواجهة نزعة "مقاومة التغيير" عند البعض ضد التعليم عن بعد. ومن هنا يأتي دور وزارة التربية والجهات الحكومية المتخصصة والمؤسسات التعليمية والهيئات المدنية والمجتمعية لتساعد في توعية الاهل والطلاب بضرورة عدم مقاومة هذا التغيّر الحاصل وركب موجته الإيجابية التي هي لصالح الطالب بشكل خاص ولصالح الوطن بشكل عام.
4 - دراسة كل التحديات والمعوقات التي قد تعيق العملية التعليمية للطلاب ورفع التوصيات والاقتراحات الخاصة بذلك الى الدوائر والوزارات المعنية - التربية، اتصالات، الطاقة - وذلك لأجل دفع "الاشكاليات" المحقّة من جهة والمبالغ بها من جهة أخرى والتي ينادي بها الأهل أو المعلمون، وهنا على سبيل المثال ولا الحصر بعضًا من التحديات والمشاكل:
" خدمة الانترنت: وزارة الاتصالات أقرت بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والمدنية والمجتمعية خدمة اعتماد مواقع انترنت "whitelisting" ويمكن للطالب الدخول إلى الروابط المعتمدة من قبل مدرسته و وزارة التربية مجاناً دون احتساب استهلاك الانترنت. مع لفت انتباه المعلمين و المستخدمين عدم وضع أي رابط او وصلات او محفوظات خارج عنوان المنصات المعرف عنها على القائمة البيضاء حيث يتسبب باحتساب الداتا تلقائيا !.
"التقنين في الكهرباء: يمكن تحديد أوقات التقنين الموجودة في المناطق المختلفة وخاصة البعيدة حتى يصار إلى جدولة الحلقات التعليمية التي سوف تبثّ عبر تلفزيون لبنان وجدولة مواعيد الإعادة بشكل يراعي فترات انقطاع الكهرباء وهكذا.
" عدم توفر أجهزة الكترونية (هواتف ذكية، كومبيوتر، جهاز تلفزيون، ...): رغم الوضع الاقتصادي الصعب وخاصة للطبقات الفقيرة المعدومة، فإنه يكاد لا يخلو أي منزل من جهاز تلفزيون بالحد الأدنى مما يتيح للطالب متابعة تحصيله العلمي عبر التلفزيون الرسمي والذي لا يحتاج إلى اشتراك "ستالايت"، إلا أن النقاش قد يدور حول هل تمتلك العائلة هاتفًا ذكيًا أما لا، إلا أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى امتلاك أغلب اللبنانيين لهواتف محمولة ومتصلة بالانترنت، ومع هذا كله، يجب على المؤسسات التعليمية أن تقوم بعملية إحصاء لممتلكات الطالب من الوسائل التكنولوجية ومساعدتهم بحال عدم توفرها عبر الجمعيات الاهلية والمدنية والحكومية، وهذا بالطبع يحتاج إلى جهد وتعاون متبادل، فضلًا عن عامل الصدق والثقة.
" تأجيل العام الدراسي: من الباكر جداً الحديث عن تأجيل العام الدراسي لوقت لاحق، وحيث أننا لا زلنا في مرحلة جيدة نسبياً في معالجة الانتشار الحاصل من فيروس كورونا، وحيث أنه هناك جهوزية تكنولوجية وتربوية بدءًا من وزارة التربية ومركز التربوي وبدعم وزارة الاتصالات والحكومة اللبنانية وبدعم وجهود المؤسسات التعليمية فإنه لا داعي للتأجيل ويمكننا المضي قدمًا في استكمال العام الدراسي ما لم تتطور الأمور سلبًا في وطننا لا سمح الله ويعيق العملية التعليمية الالكترونية من جهة أخرى.
" التطبيقات الالكترونية التعليمية: هناك الكثير من التطبيقات الالكترونية التي بدأت المؤسسات التعليمية بتعليم طلابها على كيفية استخدامها وهناك أيضا تطبيق معتمد من قبل وزارة التربية، ولا يجب علينا الخوف من كيفية استخدامها لأن استخدام أي تطبيق لا يختلف كثيرا عن استخدامنا لتطبيقات التواصل الاجتماعي (فايسبوك، تويتر، انستجرام، واتساب، ...) من قبل الاهل والمعلمين والطلاب، ويكاد لا يوجد مواطن إلا ويستخدم أحد أو كل تلك التطبيقات الاجتماعية، مما يعني أن التطبيقات التعليمية الالكترونية ستكون سهلة الاستخدام على الجميع.
" الوضع النفسي للأهل والطلاب والتربويين: يجب أن نبقى متفائلين وإيجابين وعدم الإحباط لأن نجاح العملية التعليمية وخاصة عن بُعد تعتمد على التفاؤل وعدم الاستسلام، والعبء ملقى على عاتق الاهل لعدم ركوب موجة الهلع وعدم الانجرار وراء الشائعات ولنقتنع ولنطمئن بأن الخير قادمٌ إن شاء الله، وأن العلاج قادم وألا ننقل الازمة لنفوس أولادنا بل يجب أن نبقيهم مرحين ومرتاحين وابعادهم وابعاد أنفسنا قدر المستطاع عن اخبار الفيروس.
5-ان بيان الوزارة ترك الباب مفتوحا لكل الاقتراحات، المهم ردة فعل الوزارة و تجاوبها و قدرتها على تطوير الحلول تحت قاعدة الشفافية.
6- خلق أجواء التقارب و التعاون بين المركز التربوي للبحوث و الانماء و وزارة التربية و التعليم العالي خاصة المديرية العام و مديرية الارشاد و التوجيه .
7- كما ان ضمن النقاط التي يجب التحدث بها ، " التعليم المهني والتقني".أن هذا التعليم الهام في نجاح الدول، لمّ يأتِ أحد على ذكره خلال كلّ المحادثات، وحتى في وزارة التربية أو في مركز البحوث والأنماء.التعليم المهني هو رافعة إقتصاديات العالم ، ونحن ننظر اليه نظرة دونية. الأغلبية من يعملون في شركات التكنولوجيا التي يملكها معظم من همّ معنا في الشبكة، همّ خريجو المعاهد الفنية والتقنية.يجب أن نبادر إلى تعديل نظرتنا نحن نحو التعليم المهني، والمطالبة جدياً بإدراج التعليم المهني ضمن الحلقات التلفزيونية التي يتمّ إعدادهاواي برامج و مبادرات داعمة مستقبلياً .
كما تقدم شبكة التحول الرقمي في لبنان جملة من الملاحظات حول التجربة الأولى للدرس المعروض عبر التلفزيون التربويي، وقد قسمت الملاحظات إلى ملاحظات تربوية وملاحظات تقنية على الشكل الآتي:
أولاً- ملاحظات تربوية حول الدرس الأول:
1. لم يوضح الأستاذ من البداية عنوان الدرس واهدافه والفئة المستهدفة ومدة الحصة (الصف).
2. لم تظهر أية اسئلة تحضيرية في بداية الدرس.
3. لم يقم الأستاذ بتحضير اجواء تحفيزية للمتعلمين من البداية حتى النهاية وخاصة المعلومات السابقة. المتعلقة بهذا الدرس والتي مرّ عليها بسرعة.
4. لم يقم الأستاذ بالتفاعل مع المتعلمين من خلال الأسئلة التكوينية اللازمة للاجابة عنها لاحقا.
5. يجب الأخذ بعين الاعتبار التلاميذ من ذوي الصعوبات التعلمية.
6. على الأستاذ أن يحضّر درسه مسبقا لناحية استخدام التعابير العلمية الصحيحة إذ هناك ملاحظة حول استخدام جملة بشكل غير علمي مثل: The emitted Electrons بدل الجملة المستخدمة من الأستاذ وهي The emission Electrons.
7. على الأستاذ وضع روابط للتقييم النهائي للدرس تمكنه من عمل المتعلمين وطرح الملاحظات لاحقا، وكذلك وضع اسئلة تقييمية يمكن للمتعلّم نفسه أن يقوم بها لمعرفة مدى استيعابه للدرس، ووضع الروابط على كافة الصفحات التي يستخدمها الأستاذ لتبقى في ذهن المتعلّم.
8. الوقت الذي استخدمه الاستاذ لشرح كم كبير من المعلومات كان قليلا نسبياً.
9. لغة الأستاذ كانت واضحة والاهم كان ان يعطي مثلا على كل فكرة..
10. هذا الدرس هو من الفصل الثالث في مادة الفيزياء وكان يمكن البدء بدروس في بداية موضوع "النور" للوصول الى هذا الدرس.
11. ينقص الدرس المحاكاة التفاعلية من خلال استخدام كافة الوسائط المتاحة عبر استخدام اللوح التفاعلي.


ثانيا :ملاحظات تقنية حول الدرس الأول:
12. يجب استخدام استوديو متخصص كالاستوديو الموجود في تلفزيون لبنان أو استوديو وحدة التلفزيون التربوي في جونية مع تأمين التجهيزات اللازمة.
13. التخفيف من المشاهد التي تشتّت تفكير المتعلّم عن محتوى الدرس مثل التركيز على حركة المعلم وعلى الإعلان الخاص بالوزارة والذي يمكن وضعه على رأس الشاشة بدل أن يؤخذ مباشرة من قبل الكاميرا والذي يتسبّب بتقليص مساحة الرؤية خاصة لدى مستخدمي الاجهزة القديمة والشاشات الصغيرة الحجم.
14. لم يتم ذكر كيفية الاتصال بالأستاذ لطرح الأسئلة.
15. يجب تأمين أستاذ آخر يعطي الدرس ذاته باللغة الفرنسية.
16. هناك مشكلة في صوت الأستاذ يجب ان يوصل لاسلكيا بالكاميرا.
17. هناك مشكلة في الإضاءة إذ نلاحظ أن التجارب المسجلة تبدو واضحة فيما الكتابة الموجودة على اللوح إلى جانبها خطوط مقطعة ويمكن ان يعود السبب الى المخرج الخاص بالشاشة VGA Output.
18. لم يتم ذكر الرابط الذي يمكن من خلاله إعادة بث الدرس لزيادة الفهم عند التلميذ.
19. يمكن استخدام HDMI Out من داخل الجهاز مباشرة ما يحسن الصورة و الصوت عند التسجيل.
20. يفضل تسجيل مساحة الدرس (Full Screen) .
و هذه الملاحظات اعدت من قبل الأستاذ عبدو يمين و الأستاذ ربيع بعلبكي و مجموعة من الخبراء في الشبكة بناءً لطلب سعادة القسيس النائب د. ادكارد طرابلسي الذي بدوره ضمها الى مجموعة من الملاحظات و تم ارسالها الى معالي وزير التربية مشكوراً على جهوده الدائمة و ايمانه برسالة شبكة التحول الرقمي في لبنان .
على ان تبقى الملاحظات مفتوحة لحين الحصول على أفضل جودة في خدمة هذه المبادرة الهامة و التي يحتاجها أكثر من نصف الشعب اللبناني لإنقاذ العام الدراسي و تحدي الازمة .


وبهدف تحسين أداء التعليم عن بعد، تقدم شبكة التحول الرقمي في لبنان جملة من الملاحظات والاقتراحات على الشكل الآتي:
1- في الوضع الحالي، يجب العمل من منطلق تحويل التهديد الى فرصة لكي يتأقلم التلاميذ مع الوضع تدريجياً.
2- ضرورة التحضير المُسبَق للمحتوى، في الشكل والمضمون أو في طرق البث وطرق تعريف وتوعية الأساتذة والتلاميذ.(مبدأ الصف المعكوس Flipped Classroom ).
3- من ضرورات نجاح التجربة هو الاختصار والتركيز على بعض العناوين الأساسية، ولا سيما بالنسبة لصفوف الامتحانات الرسمية. أما باقي الصفوف فالأفضل أن تكون من متممات المنهج.
4- طلب متطوعين لتصوير حلقات تلفزيونة وخاصة تلاميذ الشهادات الرسمية اسوة بكثير من الدول و لكن الفرق أنه معظم الدول تتبع مناهج تعليمية موحدة في مدارسها كافة، وهذا الشيء غير موجود للأسف في لبنان.
5- الاطلاع الدائم على هواجس و تعليقات الأهل و الاساتذة و التلاميذ لتحسين الخدمة و تقبلها بشكل طبيعي.
6 - التحضير للمشاكل بعد أزمة كورونا وليس فقط خلالها وخاصة طبيعة الصفوف والتعويض التربوي (سنقوم بالتحضير لعناوين ورش خاص بتخطي الازمات ).
7- ان أفضل عناصر تحويل الازمة الى فرصة، العمل فوراً على تحقيق و انجاز الحوكمة الرقمية الرشيدة
E Governance = E Government + E Democracy (التنسيق مع وزارة التنمية الادارية) .
8- السعي الى تمكين ادارة التلفزيون التربوي و دعمه و تطويره فرصة كبيرة في الوقت الراهن الذي فرض نفسه.
9- إن خطوة التلفزيون التربوي التي بدأت مع تلفزيون لبنان، تشكل محفزاً للقنوات الأخرى، الأمر الذي قد يسمح بتطوير الفكرة والمحتوى وآليات التفاعل.
10- التواصل مع مجلس اتحاد المدارس الخاصة و التشاور واشراكهم بخطة طوارئ التعليم الرقمي عن بعد.
11- يجب إعادة برمجة اهداف و سياق أعمال الهبات و المساعدات الدولية لتراعي المرحلة الحالية المستجدة.
12- السعي مع المعنيين لتنظيم عمل لجان اختيار المدراء في الوزارة لتتم بشفافية عالية والعمل على وضع مواصفات للمتخصصين بالادارة التربوية وخاصة مع كلية التربية ووزارة التربية و التعليم العالي و المركز التربوي للبحوث و الانماء ومجلس الخدمة المدنية .
13- العمل على التواصل مع اتحاد لجان الاهل والوقوف عند ملاحظاتهم و اقتراحاتهم، و تبنيها للتعاون في إيجاد الحلول المناسبة وخاصة ان الاهل ارتفع ضغط التعليم و المتابعة على عاتقهم في هذه المرحلة .
14- نشر و إعادة نشر قصص نجاح للدروس و الطرق التدريسية و خاصة الأساتذة والمتطوعين.
15- السعي مع الجهات المانحة في تأمين الخدمات والمستلزمات التي تساهم في تأمين المساواة بين المتعلمين والعمل بمبدأ التعليم للجميع.
16- يجب قيام سلسلة من الاجراءات تهدف إلى التوعية على أهمية التحول الرقمي ولا سيما على صعيد التعليم (يمكن للشبكة أن تتعاون في هذا الصدد).
17- تفعيل دور مادة المعلوماتية لتكون مدمجة مع جميع المواد وفق طموحات المناهج الجديدة .
18- بهدف تخفيف الاعباء عن التلاميذ و الاهل و خاصة كلفة الانترنت يجب التواصل مع وزارة التربية بكتاب موجه إلى وزير التربية بطلب إضافة اي منصة الى Whitelisting لدى وزارة الاتصالات ثم بكتاب طلب الى وزير الاتصالات من وزير التربية يحدد ال Portal Addresses المستخدم و في هذه الحالة لا يحتسب استخدام الداتا من حساب الافراد بل يكون مجانا بناء على قرار رئاسة الحكومة .
19- يجب نقل العلم في المرحلة الحالية بأية وسيلة متاحة إلى حين زوال الخطر، وعلى الوزارة العمل على تعريف الحد الأدنى من الاكتساب الممكن ومساعدة المدارس عبر تأمين الحد الأدنى من الأدوات والتقنيات شرط ان تكون في متناول الجميع وبحيث لا ترتب أية أعباء إقتصادية على أي طرف.
20- يوجد العديد من الأفكار والحلول التي تعنى بإدارة الازمات رقمياً عل سبيل المثال : برمجة منصة خاصة بتنظيم الدروس على قاعدة (المعلم لجميع المعلمين و المعلمين لمعلم واحد One for all and all for one ) و يكون الهدف منها تركيز و توزيع الجهود دون تكرار الدروس. حيث تقوم الوزارة بتوزيع خانات حجز ورفع الدروس حسب الالية التالية: (كل هدف من درس يسجل من معلم واحد وبجودة عالية، و يتم اختيار اَلية توزيع متقنة لعدم التكرار لنفس الدرس أو الهدف من معلم اَخر، وهكذا يمتلأ بنك الأهداف والدروس خلال أقل من يومين، ويمكن لبقية المعلمين استخدام وتحميل و مشاركة كل الدروس التي تم رفعها و يبقى المركز التربوي للبحوث والانماء و المتخصصين في المناهج والمحتوى بالتدقيق بالدروس، و ارسال الملاحظات لاصحابها و إعادة تصحيحها و نشرها من جديد للاستفادة منها بجودة تعليمية افضل .


أخيرا، تهدف الشبكة إلى تحقيق التحول الرقمي في كافة المجالات ولا سيما التعليم، لذا هي على استعداد القيام ببعض الخطوات الآتية:
1 - التعاون في تقييم تجارب التعليم عن بعد في الدول الأخرى، ولا سيما أن قطاع تكنولوجيا التعليم و الابتكار في الشبكة لديه علاقات مميزة مع معظم وزارات التربية في العالم و خاصة من خلال جمعية المعلوماتية المهنية PCA .
2 - المساعدة في عملية التأهيل والتدريب المرتبطة في استخدام تكنولوجيا التعليم عن بعد لكل من الأساتذة والتلاميذ والأهل.
3 - بالنسية للغات، تمّكن أعضاء شبكة التحول الرقمي من تأمين حسابات مجانية من موردين للحلول التعليمية مثل Rosetta Stone طيلة فترة الازمة، الأمر الذي يحتاج إلى متابعة مع الجهات المعنية خاصة وزارة التربية و التعليم العالي ووزارة الاتصالات.
4 - تلفت الشبكة إلى ضرورة الحرص التام على أمن وخصوصية المعلومات الخاصة والخوف من إمكانية القرصنة و الاختراق للخصوصية، وهي على استعداد تام للتعاون من خلال قطاع تكنولوجيا المعلومات والامن السيبراني في الشبكة التي تضع خبراتها في خدمة وزارة التربية وكافة الوزارات.
5 - تقديم مضمون المداخلات التي عرضت على مدى يومين خلال ورشة "تطوير المناهج التعليمية الحديثة" في مجلس النواب (بمشاركة 60 متخصصاً من بينه دولة الرئيس حسان دياب) في 10 و11 تشرين الاول 2019، وفيها الكثير من الحلول للتعليم عن بعد ولخطوات التحول الرقمي في التعليم في لبنان.


ستبقى شبكة التحول الرقمي في لبنان تساهم في تحقيق أهدافها الوطنية التي تطالنا جميعاً معبرة عن عمق شكرها لكل من ساهم و تابع و قرر تنفيذ هذه المبادرات الوطنية بامتياز".
=======================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب