القومي عرض ووفد اللجنة الدولية لحقوق الإنسان انتهاكات الاحتلال في فلسطين

وطنية - استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد، في مركز الحزب، مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان ومستشارها لشؤون الامم المتحدة في جنيف السفير هيثم أبو سعيد، على رأس وفد، ضم رئيس الهيئة القانونية المحامي الدكتور رياض الحركة، المستشار الاستراتيجي العميد حسن بشروش، وأعضاء الهيئة التنفيذية: أديب أسعد، عضو امانة السر عصام الخطيب ومدير المكتب الاعلامي في لبنان والشرق الأوسط علي أحمد.

وحضر اللقاء نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عميد الإعلام معن حمية وعميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، وجرى خلاله عرض عام للاوضاع، ولانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وتطرق المجتمعون إلى "ازدواجية المعايير الدولية الاستعمارية، في موضوع حقوق الإنسان، ودور الولايات المتحدة الأميركية والعدو الإسرائيلي في استباحة حقوق الإنسان في منطقتنا، تحت ذريعة الدفاع عن هذه الحقوق".

وأكدوا أن "الولايات المتحدة الأميركية رعت فبركة أكاذيب ومسرحيات كيميائية مزعومة، لاتهام سوريا بانتهاك حقوق الإنسان، في وقت تمارس التعمية الدائمة على جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، وعلى جرائم المجموعات الإرهابية، التي يندى لها جبين الإنسانية".

وحذروا من "محاولات تلفيق اتهامات تطال أجهزة ومؤسسات رسمية، في عدد من الدول، لا سيما لبنان وسوريا والعراق، بذريعة انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، وبأن مجموعات غير قليلة، تعمل في هذا الاتجاه، برعاية وتوجيه من سفارات وأجهزة استخبارية".

ولفتوا إلى أن "العدوانية الإسرائيلية، لا تقتصر على الاستيطان والتهويد والحصار والقمع والاعتقال والتشريد، بل هناك عمليات قتل يومية تستهدف الفلسطينيين، هي أشبه بحروب الإبادة الجماعية، وهذه أعمال وحشية إرهابية وجرائم موصوفة ضد الإنسانية".

أبو سعيد

وأضاء أبو سعيد خلال اللقاء، على "الدور الذي تقوم به اللجنة الدولية لحقوق الإنسان، لإدانة إسرائيل في المحافل الدولية، لا سيما في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، مؤكدا "مواصلة الجهد لإيصال قادة كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الجنائية الدولية، لمحاكمتهم بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وللتصدي لمحاولات تحويل حقوق الإنسان إلى منصات لاستهداف دول محددة".

سعد

من جهته، أثنى سعد على "جهد اللجنة الدولية"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية، تهيمن على المؤسسات الدولية، وتستخدمها لتحقيق أهدافها الاستعمارية".

ورأى أن "هناك ضرورة لكي تستعيد هذه المؤسسات الدولية وزنها وتوازنها، وأن تمارس دورها، وفقا للمواثيق التي تأسست عليها".

وأكد أن "الإدارات الأميركية المتعاقبة، حمت كيان العدو الصهيوني، من كل أشكال الإدانات والعقوبات الدولية، لا بل هي التي رعت إلغاء القرار 3379، الذي يساوي الصهيونية بالعنصرية، على وقع الجرائم العنصرية، التي يرتكبها هذا العدو".



===============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب