وطنية - اتهم رئيس الهيئة الوطنية الصحية "الصحة حق وكرامة " الدكتور اسماعيل سكرية حكومة تصريف الاعمال ووزارة الصحة، "بالتخبط والتقصير في مواجهة جائحة كورونا وعدوانها المتصاعد، بحيث لم تطبق اي خطة كاملة متكاملة الوضوح في الرؤيا والحزم في تطبيق القانون والتشدد في محاسبة كل من تعود المتاجرة بصحة الناس والتجريح بكرامتها من بعض مستشفيات ومختبرات وصيدليات وتجار دواء، فيما طغت البيانات الحكومية المتناقضة التي غيبت التخطيط وحجبت الرؤية وسترت عيوب نظام صحي يراكم الازمات بفعل سياسة "لحس المبرد" ومنذ عقود أربع...".

وقال: "وهنا تطرح التساؤلات التالية: اين هو دور القيادة، حكومة ووزارة، التي لم تستطع تفعيل اكثر من 25 مستشفى خاصا من اصل 133 لمواجهة كورونا؟
اين هي الرقابة والمحاسبة لمختبرات امتهنت التجارة والتزوير بفحوص pcr، وكنا قد حذرنا منها مع دخول الكورونا الينا ومن وحي ملفاتنا بحقها منذ عام 1997؟
ما هو التقييم الفعلي لأداء المستشفيات الحكومية والتي وصل الخلل فيها الى قيادتها المتمثلة بمستشفى بيروت الحكومي التي تعاني من اصابات كورونية مرتفعة وسط فقدان الكثير من متطلبات معقماتها ومستلزماتها الصحية والبلبلة الادارية مع غياب قيادتها خارج البلد؟
اين وصلت التحقيقات بتهريب الادوية خارج لبنان ولماذا لا تعلن اسماء تجار الصحة امام الملأ ولمرة واحدة؟".

وختم: "وأخيرا لا آخرا، نطالب حكومة تصريف الاعمال بكشف كامل شامل شفاف لشتى اشكال المساعدات والهبات القروض منذ بداية الكورونا، وكيف صرفت وماذا تبقى منها وبأي اتجاه تحضر".


================إ.غ.