التيار الاسعدي: لا معطيات حقيقية توحي ان الحكومة ستبصر النور قريبا

وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح "ان لا مؤشرات ولا معطيات حقيقية توحي بأن الحكومة ستبصر النور في المدى القريب"، معتبرا "ان التسويق السياسي والاعلامي لولادتها القريبة ليس سوى شراء الوقت في انتظار تبلور المشهد الاقليمي والدولي بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية"، مؤكدا "ان السلطة السياسية الحاكمة منذ 30 سنة، لا يمكن أن تغير نهجها القائم على الفساد والمحاصصة والاستزلام كل ما يمكنها فعله هو اعادة انتاج نفسها والقضاء على امال اللبنانيين واحلامهم بالتغيير".

وقال الاسعد:" هذه السلطة المفلسة تستغل التخبط الاقليمي والدولي وانتظار الانتخابات الأميركية ومواصلة اغراق اللبنانيين وافقارهم وبيعهم "جوزا فارغا" وكلاما معسولا ووعودا فضفاضة بادعائها انها ستشكل حكومة من الاختصاصيين المستقلين وغير الحزبيين"، متسائلا:"أليس المكلف بالتأليف حزبيا وسياسيا وليس اختصاصيا؟ وهو واحد من رموز الطائفية والمذهبية؟ وان الحديث عن اقدام رموز السلطة من السياسيين والطائفيين لتسمية وزراء متخصصين ومستقلين مثير جدا ومضحك مبك، خاصة ان من يسمي هذا الوزير او ذاك هو حزبي وسياسي بامتياز وسلطوي عتيق، وهذا يعني انه لا يمكن لاي وزير تم اختياره من قبل هذا الفريق أو ذاك أن يكون مستقلا".

وقال الاسعد:"الثابت الوحيد، ان نهج المحاصصة هو المستمر وان السلطة تعتمد في بقائها حيث هي على انقسام الشعب وتجويعه والسطو على أمواله المودعة في المصارف لتسديد ما راكمته من ديون على لبنان".

ورأى الاسعد "ان السلطة الحاكمة تعتمد على حاكم المصرف المركزي لتسويقها وبث اجواء التفاؤل من خلال تخفيض سعر صرف الدولار الذي لم يواكبه خفض اسعار السلع وبات واضحا ان المركزي هو الذي يتحكم بسعر صرف الدولار وفي السوق السوداء كما اعترف مرة مدير القطع في المصرف المركزي"، متسائلا عن "مبررات تخفيض سعر صرف الدولار في ظل استمرار مخطط السطو على اموال اللبنانيين بالدولار والليرة وزيادة الدين وانعدام الهبات والمساعدات".ولفت الى "ان حاكم المركزي يسوق نظام المحاصصة ليحمي نفسه والسلطة وتأخير سقوطها".

واعتبر "ان ما قام به رئيس فرنسا في موضوع الاساءة الى نبي الرحمة، ليس حرية رأي وسياسة فرنسا عنصرية من الاساس ويكفي النظر الى قضية الموقوف اللبناني جورج عبد الله والمفكر روجيه غارودي"، مؤكدا "ان ما يحاول فعله الرئيس الفرنسي هو شد عصب المتطرفين وليصب في خدمة مشروعه الانتخابي"، مؤكدا انه "ما كان ليقول ما قاله لو ان المسلمين في العالم متحدون".


=================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب