الأربعاء 24 نيسان 2024

03:44 pm

الزوار:
متصل:

معرض للرسام العالمي توم يونغ في الحمام الجديد في صيدا القديمة

وطنية - نظمت مؤسسة "شرقي" للانماء والابتكار الثقافي، معرضا فنيا بعنوان "revival" لاعمال الرسام البريطاني العالمي توم يونغ، في الحمام الجديد في صيدا القديمة، وهو حدث فني جمع بين التاريخ والفن والتراث واستجابة ثقافية ايجابية في ظل الظروف العصيبة التي تمر البلاد.

وضم المعرض الذي حضره النائب أسامة سعد، ممثل النائبة بهية الحريري منسق عام تيار "المستقبل" في صيدا والجنوب ناصر حمود، السفير عبد المولى الصلح ومهتمون، وكان في استقبالهم رئيس مجلس ادارة "شرقي" سعيد باشو وفريق العمل والفنان يونغ، سبعين لوحة، تروي كل واحدة منها تاريخ الحمام الجديد وأعرافه وتقاليده، كما ضم لوحات لمدينة صيدا في العقود القديمة أكملت عناصر الابداع.

باشو

بداية تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الحمام الجديد مع شهادات لاشخاص عاصروه، ثم كانت كلمة لباشو قال فيها: "أردنا افتتاح المعرض اليوم بعد تأجيله لمرات عديدة بسبب الظروف التي مرت بها البلاد، والمعرض يضم لوحات فنية فريدة للفنان العالمي توم يونغ تتحدث عن موقع الحمام الجديد وأهميته التراثية والثقافية وكذلك العادات والتقاليد بالاضافة الى محيط الحمام أي صيدا القديمة ومن خلال الوثائقي يتحدث أشخاص عاصروا المكان بتفاصيله وهم كبار السن من سكان صيدا الذين ما زالوا يتذكرون الحمام عندما كان لا يزال حماما فعليا، قام يونغ بتجميع فسيفساء معقدة لما كان عليه الحمام الجديد في ذروته، ما كان يمثله للمجتمع وما يمكن أن يكون في المستقبل".

أضاف: "الحمام لم يكن فقط مكانا تلتقي فيه مجتمعات متعددة الأعراق والأديان لتختلط فيه، بل كان يستخدم أيضا لإقامة حفلات زفاف وإحياء هذه القصص من خلال عدسة الحاضر، على أمل أن يتمكن المعرض من الاحتفال بما تملكه هذه المجتمعات المختلفة من حكايا مشتركة، وإلهامنا للمضي قدما".

يونغ

وألقى يونغ كلمة قال فيها: "لقد أصيب منزلي في الجميزة والاستوديو الخاص بي في الجعيتاوي بأضرار بالغة جراء الانفجار، وفي الواقع تم إنقاذي في ذلك اليوم من خلال العمل على هذا المشروع في صيدا فقد كنت متواجدا في المدينة".

وتابع: "صيدا أصبحت تعني لي الكثير وهذا يبدو واضحا من خلال اللوحات التي أقدمها والتي تعبر عن جمال المدينة وعراقتها، فهنا كل شيء جميل، الناس المضيافون والمكان التاريخي الرائع وكم نحن في هذه الاوقات بحاجة للتأمل والسلام من خلال الفن".

وختم: "في ظل هذه الظروف أعمل مع عدة منظمات غير حكومية في بيروت لإحضار الأطفال من المناطق المتضررة في بيروت إلى صيدا لحضور ورش العلاج بالفن وستذهب نسبة من عائدات المبيعات لجهود الإغاثة في بيروت".



===========ر.ا

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب