اعتصام للجنة الفاعلة لمتعاقدي الاساسي أمام التربية طالب بحقوق الاساتذة

وطنية - نفذت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي اعتصاما امام وزارة التربية في الاونيسكو، وألقت رئيسة اللجنة نسرين شاهين كلمة سألت في مستهلها: "أين التعليم في لبنان، وأين الملايين في مغارة الفاسدين؟ أين حقوق الطلاب والأساتذة والأهل، وما مصيرهم في عام دراسي مهدد ما بين الحضور والتعلم عن بعد، وما مصير لبنان العلم والثقافة في ظل أزمات القطاع التربوي".

وعددت المطالب كالاتي:

"حق الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم في تعميم يضمن كامل ساعاتهم أسوة بالمتعاقدين في الوزارات بمن فيهم موظفو وزارة التربية الذين رغم تغيبهم بسبب ازمة كورونا، يحصلون على كامل رواتبهم
حق الاستاذ المتعاقد باحتساب الدورات التدريبية التي ينفذها بالمجان
مكننة المعاملات الادارية بين وزارة التربية والمدارس الرسمية والتي لا زالت بدائية وتتسبب بعدم دفع المستحقات الا ثلاث مرات بالسنة وبعد جهد جهيد
حق الاساتذة المستعان بهم قبل الظهر بمساواتهم بأجر الساعة مع المستعان بهم بعد الظهر، وحقهم بإمضاء العقود
إمضاء القرار المتعلق بأصحاب الاجازة المهنية المتأرجح بين وزارتي المالية والتربية منذ سنوات مما حرمهم حقهم في السلسلة أسوة بحملة الاجازة الاكاديمية
حرم الاستاذ المتعاقد من الضمان الصحي والراتب الشهري والاستقرار الوظيفي في ظل غياب التثبيت، وبات الآن في حرمان حتى لفتات بدل ساعاته".

وسألت: "أين مستحقات اساتذة الاجرائي وأساتذة تعليم السوريين بعد الظهر عن العام الماضي وأين تأمين الوسائل التقنية والموارد اللازمة لتطبيق التعلم عن بعد؟ وما مصير المليون ليرة التي وعدوا بها؟".

وطالبت بـ"إصدار قرارات حاسمة بشأن التلاعب بأسعار القرطاسية والكتب بما فيها كتب المدرسة الرسمية التي ارتفع سعرها، وعدم ترك الاهل رهينة مزاجية المدارس الخاصة في ما يخص الاقساط وتسديدها والزي المدرسي والقرطاسية"، سائلة: "أين معايير جودة التعلم والتعليم للجميع تحت سقف بلد واحد؟ وضمانة حق اساتذة التعليم الخاص أمام تعرضهم للطرد التعسفي او خصم نصف رواتبهم. هل كانت هذه المدارس تشارك الاساتذة ارباحها طيلة سنوات وسنوات؟ والنظر في وضع طلاب الطلبات الحرة ولا سيما المعيدين منهم وعدم مساواتهم مع غير الملتحقين بالمدارس".

وقالت: "كفى دعما للمدارس الخاصة المجانية بمئات المليارات لان هذه الاموال من حق المدارس الرسمية لا حق مكتسب لملوك الطوائف".

أضافت: "أين لجنة التربية النيابية ورابطة التعليم الأساسي والهيئة العليا للاغاثة؟ أين أموال الدول المانحة لوزارة التربية وللبنان؟ أين حق وزارة التربية من هذا الدعم الذي يتلقاه لبنان وأين حق المدارس الرسمية من 500 مليار أقرت في مجلس الوزراء؟ جميع الفئات والقطاعات في وزارة التربية تنازع وعلى كافة الصعد ونحن ننازع معها. لذلك من حقنا أن نسأل أين اختفت مليارات الدولارات في وزارة التربية؟".

وختمت: "بين جميع اشكال القهر والذل سنختار النزول الى الشارع والمطالبة بحقوقنا ولن ننتظر دفننا أحياء".


============س.م

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب